أصدرت أمس، محكمة الجنايات لولاية قسنطينة، حكما ب5 سنوات سجنا نافذا لكل من “ش. س” و”ب. ع”، فيما برأت “ا. ا” و”ب. م”، فيما يبقى البحث جار عن “ش. ز” و”ا. ا” المتواجدين في حالة فرار، بتهمة دعم وإسناد جماعة إرهابية. القضية تعود وقائعها إلى سنة 2009، بعد ورود معلومات إلى مصالح الأمن تفيد بوجود أشخاص على علاقة بالجماعات الإرهابية ببلدية “خيران” بولاية خنشلة، حيث قادت التحريات إلى توقيف سيارة من نوع “بيجو 505”، بتاريخ 10 جويلية 2009، في حدود الساعة العاشرة ليلا، وعلى متنها المدعو “ش. س” وابنه “ش. ا”، محملة بالمواد الغذائية، والهواتف النقالة والشرائح، ليتبين أنهما على علاقة بإرهابيين آخرين.وصرح المدعو” ش.س”، خلال جلسات الاستماع أن السيارة التي تم توقيفه على متنها، تعود إلى أحد معارفه، وأنه أخذها دون علمه باتجاه ولاية المسيلة وولاية بسكرة، محملة بأغراض لصديق له، وقال من جهة أخرى المدعو “ش. ا”، إنه لم يكن يدري بعلاقة والده بالجماعات الإرهابية المسلحة، رغم مرافقته. ممثل النيابة ولدى سماعه لكافة الأطراف الذين حاولوا نفي التهم الموجهة إليهم، طالب بتسليط عقوبة السجن لمدة 6 سنوات، وبعد المداولات أصدرت هيئة المحكمة، حكما بتسليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمين.