سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوافل المساعدات الإنسانية ستتوجه في الفاتح من أوت إلى غزة برا عبر معبر رفح فيما دعا البرلمان العربي إلى قطع كل أشكال التطبيع مع إسرائيل، برادعي ل ”الفجر”:
كشف النائب مدني برادعي أنّ اجتماع البرلمان العربي أقر تشكيل لجنة برلمانية تضم عددا من النواب الجزائريين والعرب لقيادة أكبر أسطول لكسر الحصار عن غزة والشعب الفلسطيني عامة. قال، أمس، مدني برادع في تصريح ل ”الفجر” من القاهرة، إنّ أعضاء البرلمان العربي اقترحوا الفاتح من شهر أوت القادم موعدا لدخول قوافل المساعدات إلى سكان أهل غزة عن طريق معبر رفح، الذين طالبوا بضرورة إبقائه مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية التي ستصل تباعا إلى أهل غزة. وأضاف أن الأمر تم إقراره في بيان أصدروه أول أمس، مباشرة بعد عودتهم إلى مصر، عقب الزيارة التي قاموا بها إلى قطاع غزة، للوقوف على الحالة التي يعيشها سكانه، في وفد برلماني يضم 49 نائبا ينتمون إلى مختلف البرلمانات العربية. وعن الزيارة التي قادته رفقة النواب إلى قطاع غزة، وتم خلالها التقاء رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، قال برادعي إن إسماعيل هنية وجه شكره للوفد البرلماني الجزائري المرافق للوفد البرلماني العربي، وأعرب عن سعادته بالمبادرات التي تقوم بها الجزائر حكومة وشعبا نصرة للقضية الفلسطينية، مضيفا أن هنية قال للوفد الجزائري ”الشعب الفلسطيني يستمد قوته من الجزائريين، سواء في العقود الماضية أو اليوم”، ولعل خير دليل على وقوف أبناء الثورة التحريرية المجيدة، تلك المساعدات التي يقدمها الجزائريون في إطار كسر الحصار المفروض على غزة، وآخرها مشاركتهم في ”أسطول الحرية”.وعن الترتيبات التي ستباشرها اللجنة التي شكلها البرلمان العربي في اجتماعه الطارئ أول أمس، والتي سيتم بموجبها إرسال عدة قوافل إلى قطاع غزة في الفاتح أوت القادم، قال المتحدث إنّ القوافل ستأتي من مختلف البلدان العربية لتلتقي في مصر قبل الفاتح من أوت، للتوجه فيما بعد إلى قطاع غزة برا عن طريق معبر رفح.