أعلنت عميدة الصحفيين في البيت الأبيض، هيلين توماس، تقاعدها، منهية مسيرة 50 عاما كمراسلة في البيت الأبيض، ككاتبة عمود منذ عشر سنوات، بعد تعرضها لحملة شرسة ضدها على خلفية تصريحات مناهضة لإسرائيل أعلنت عميدة الصحفيين في البيت الأبيض، هيلين توماس، تقاعدها، منهية مسيرة 50 عاما كمراسلة في البيت الأبيض، ككاتبة عمود منذ عشر سنوات، بعد تعرضها لحملة شرسة ضدها على خلفية تصريحات مناهضة لإسرائيل. وكانت توماس قد قالت في مقابلة لموقع “رابي لايف” اليهودي ردا على سؤال عما إذا كان لديها أي تعليق عن إسرائيل “قل لهم أن يخرجوا من فلسطين”. وسألها المراسل “هل لديك تعليق أفضل عن إسرائيل”، أجابت “تذكر هؤلاء الناس محتلون، وهذه أرضهم، وهذه ليست ألمانيا ولا بولندا”. وردا على سؤال عن المكان الذي يجب على الإسرائيليين أن يذهبوا إليه، قالت توماس “يجب أن يعودوا إلى ديارهم”، موضحة “فليعودوا إلى بولندا وألمانيا وأمريكا وأي مكان آخر”. وانتشر كلامها ضمن مقاطع فيديو على موقع “يو تيوب”، ما أثار جدلا واسعا، خصوصا بين أوساط اليهود الأمريكيين ووجهت إليها انتقادات لاذعة. وفي إيجازه الصحافي أمس، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، ملاحظات توماس بأنها “هجومية وتستدعي الشجب“. وأضاف “أعتقد أن عليها الاعتذار، لأني أفترض بأن هذه الملاحظات لا تعكس رأي معظم الناس هنا، وبكل تأكيد في الإدارة”. يذكر أن الصحفية هيلين توماس، واكبت خلال مسيرتها المهنية عشرة رؤساء أمريكيين.