قرر رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج مواصلة العمل على رأس فريق لعقيبة، ضاربا تحركات المعارضة، أو لجنة الاحتراف عرض الحائط، مؤكدا عقب عقد جمعية عامة طارئة عشية أول أمس بمقر الفريق بالخروبة، خاصة وأن ذات اللجنة غابت بحجة عدم جاهزيتها لعرض مشروعها الاحترافي، وهي التي راحت تصر على قرباج لاستعجال الجمعية عبر وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية أوضح المسؤول الأول في فريق بلوزداد في حديثه ل"الفجر" أنه لا يكترث لأي كان من هنا فصاعدا، خاصة وأنه كسب الرهان والجمهور البلوزدادي في آن واحد، حيث يصمم على إيداع مشروعه الخاص اليوم لدى الموثق، كما أنه سيشرح القانون الجديد للفريق على المساهمين الراغبين، في بناء شركة ذات أسهم، كوجه جديد للأندية التي ستدخل في بطولة احترافية، بداية من الموسم القادم 2010/2011. هذا وكشف قرباج أن بجعبته برنامجا خاصا من أجل دعم الفريق، في إشارة منه إلى الاستقدامات أو الأمور الخاصة باللاعبين الحاليين، خاصة وأن من أهداف الرئيس هو التفاوض مع الركائز، بعد الإشاعات المروجة حول اقتراب المهاجم سفيان يونس من العودة إلى فريقه السابق مولودية العاصمة، وهو ما فنده رئيس الشباب الذي طمأن بشأن لاعبه، واعتبره باقيا بنسبة كبيرة مع الشباب. وقال محدثنا في الصدد: "يونس في عطلة بفرنسا، وسيمدد في الشباب". حنكوش باق والحديث عن بوعلي أو شارف مجرد إشاعات أكد قرباج أن مدربه محمد حنكوش باق على رأس العارضة الفنية للفريق، بما أن الأخير سبق وأن ربط مصيره بقرار الرئيس البلوزدادي، لأن قرباج كان متيقنا في السابق أنه لن يبقى على رأس الشباب، في ظل المشاكل التي تحوم حوله من طرف المعارضة والخلاطين على حد تعبير محدثنا، يحدث ذلك في وقت تلقى ابن معسكر اتصالات من أندية تونسية منذ فترة قصيرة. بالمقابل نفى قرباج أي خبر يقضي باتفاقه مع مدرب وداد تلمسان فؤاد بوعلي، أو مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف، واكتفى بالقول: "لم أكلم أحدا لأنني واثق من قدرات حنكوش". الركائز باقون وربيح وقاسمي في المفكرة أما بشأن عملية تحويل اللاعبين، فقال الرئيس قرباج: "جل الركائز باقون في الفريق، وفي حالة العكس، فإذا حصل وغادر أي لاعب، فإن ذلك سيكون بطلب مني". بالمقابل كشف محدثنا أنه مهتم بثنائي وسط ميدان اتحاد عنابة أحمد قاسمي وأبو بكر ربيح.