أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، أن ولاية غليزان تعاني من عجز في التغطية الطبية في قسم طب النساء والتوليد، وصل إلى طبيب واحد ل74520 امرأة في سن الإنجاب، مشيرا إلى أن المشكل الأطباء المتخصصين هو مشكل وطني وليس محصورا على الولايات الداخلية فقط. وتعهد الوزير، وهو يرد على أسئلة أعضاء مجلس الأمة، أول أمس الخميس، باستدراك هذا النقص مستقبلا، من خلال توفير طبيب واحد لكل 500 مريض وهي المعايير المعمول بها عالميا، دون أن يقدم المعطيات الحقيقية لتغطية العجز ويقنع أصحاب السؤال بالصيغ العملية الممكنة لتوفير الرعاية الصحية المناسبة للمرضى بالنسبة للطب المتخصص التي تعاني منها عدة مؤسسات صحية عبر الوطن، بسبب هجرة الأطباء المتخصصين نحو الخارج أو توجههم نحو القطاع الخاص بفضل التحفيزات الممنوحة لهم. واكتفى ولد عباس بالإشارة إلى أن هناك تحفيزات ستمنح للأطباء الأخصائيين بالتعاون مع قطاعات أخرى لم يذكرها بالاسم، ترمي لجعلهم يستقرون بالولايات التي ينشطون فيها.وفيما يخص الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، أكد أن الصيانة التي شهدتها شبكات المياه وحملات التحسيس مكنت من تسجيل تراجع ملحوظ لهذا النوع من الأمراض، مشيرا إلى أن ولايتين فقط لاتزالان تعانيان من المشكل وهما الجلفة والوادي بسبب صعود المياه.