اقترح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، أمس السبت، خطة عمل جديدة لتشغيل ميناء غزة البحري بوجود طرف ثالث أوربي لضمان فتح ممر مائي مع قطاع غزة لنقل البضائع والتواصل مع العالم متعهدا بمواصلة “انتفاضة السفن” حتى كسر الحصار على قطاع غزة وأفاد الخضري، في ندوة بغزة أمس، بأن الخطة تتضمن الاتفاق بين السلطة الفلسطينية واليونان على سبيل المثال، بحيث يكون أحد الموانئ اليونانية مكانا لتجميع كل البضائع المراد شحنها إلى غزة. واقترح الخضري أن يتم تعديل اتفاقية المعابر بين السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي ليشمل ميناء غزة من خلال حضور مندوبين أوروبيين عملية فحص وتفتيش جميع البضائع المحملة على السفن المتجهة إلى غزة. كما تتضمن الخطة تطوير ميناء غزة من خلال توريد المعدات اللازمة لتفريغ وشحن السفن وتأسيس شركة من القطاع الخاص لإدارة المشروع. وأشار الخضري إلى إنه قدم خطته للأوروبيين والسلطة الفلسطينية ومصر والحكومة في غزة واعدا بمتابعة الردود عليها.