اعتبر كاتب الدولة مكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله، بليل الفرنسية، أن تواجد شباب من الجالية الوطنية بالخارج في الفريق الوطني لكرة القدم دليل على المساهمة القيمة لهذه الجالية لصالح البلاد، وقال “إن أفضل برهان على مساهمة الجالية الوطنية المقيمة في الخارج يتجلى من خلال البهجة التي يخلقها الفريق الوطني، الذي يضم شبابا من الجالية سمحوا للجزائر بالعودة إلى الساحة الدولية لكرة القدم”. وأوضح حليم بن عطا الله، الذي تابع رفقة ممثلي الجالية الوطنية لمنطقة ليل المباراة التي جمعت الفريق الوطني ونظيره السلوفيني، أنه يمكن انطلاقا من هذا الحدث الرياضي استخلاص العبر ونقل الخبرة إلى مجالات أخرى، مضيفا أن وجود اللاعبين الشباب الذين يلعبون في الخارج في الفريق الوطني يدل على أنه بإمكاننا استغلال الطاقات الوطنية المتواجدة في الخارج، وقال “هؤلاء اللاعبين لديهم قدرات قد تم استغلالها عن بصيرة لصالحهم ولصالح البلد والجالية الوطنية في الخارج”. وأكد كاتب الدولة مكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله “أن الدولة ستقف دائما إلى جانبهم في كل الظروف السعيدة والعصيبة”، وأضاف أن “اختيار مدينة ليل لم يأت صدفة، لأن العديد من اللاعبين المدمجين في الفريق الوطني يلعبون في أندية تابعة لهذه المنطقة الفرنسية”.