حملة إعلامية بالمطارات والموانئ والولايات لصالح المهاجرين القادمين كشف كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله أن المعبر المؤدي لمقر المجلس الشعبي الوطني من المحطة البحرية لميناء الجزائر المغلق سيفتح أمام المسافرين هذه السنة بعدما استمر غلقه في وجوههم عشرين سنة كاملة رغم كل المطالبات. وقد دشّن المسؤول الجديد عن المغتربين حليم بن عطا الله عهده بكتابة الدولة للجالية الوطنية بالخارج بحل واحد من أكبر المشاكل التي كانت تواجه المغتربين القادمين لأرض الوطن عبر البحر، حيث قرر فتح المعبر المؤدي من المحطة البحرية لميناء الجزائر إلى أعلى نهج زيغوت يوسف، حيث موقف المجلس الشعبي الوطني تحديدا، بعد ما أغلق في وجه المسافرين لأسباب أمنية مع عهدة المجلس الوطني الاستشاري الذي نصّب عقب إلغاء نتائج التشريعيات لسنة 1991، وظلت شركة النقل البحري للمسافرين وكذلك مؤسسة ميناء الجزائر تطالبان بفتح ذلك المعبر لتسهيل حركة المسافرين، لكن دون جدوى. وقال كاتب الدولة إن "فتح هذا المعبر الذي سيسهل ظروف عمل المحطة تم بفضل دعم رئيس المجلس الشعبي الوطني، ومسؤول المديرية العامة للأمن الوطني"، كذلك فإن كاتب الدولة أكد الموافقة على مشروع تهيئة المحطة البحرية الحالية الذي سيكلف مليار دينار وسينطلق السنة المقبلة، حيث سيسمح بالتكفل ب4000 مسافر خلال أوقات الذروة عوضا عن 1500 مسافر حاليا. وانتهت الزيارة التي أجراها كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية إلى المحطة البحرية لميناء الجزائر باجتماع لجنة وزارية مشتركة لتنسيق ومتابعة جهاز استقبال أفراد الجالية الوطنية بالخارج الذي لم يعجب الوزير في شيء بالنظر إلى التقصير الموجود والمتاعب التي يواجهها المقبلون، حيث قرر بن عطا الله تنظيم حملة إعلامية توضيحية لصالح أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج القادمين لزيارة الجزائر ابتداء من اليوم الأحد "الحملة ستنطلق من خلال توزيع دليل يتضمن كافة المعلومات الضرورية وكذا من خلال بيانات صحفية". وأضاف يقول "الأهم بالنسبة لجاليتنا هو أنها ستحصل على كافة عناوين المسؤولين المشاركين في هذه العملية"، مضيفا أن "عناوينهم الالكترونية وأرقام هواتفهم ستوضع تحت تصرف أفراد الجالية القادمين إلى الجزائر"، كما سيتم وضع خلايا اتصال على مستوى دواوين الولاة في 14 ولاية وعلى مستوى الموانئ والمطارات وكذا نقاط العبور الحدودية. ويمكن للمغتربين والمواطنين المعنيين الإطلاع على لائحة أرقام وعناوين المسؤولين المعنيين في الخلايا على مستوى الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية أو بالولايات.