شباب عين الإبل يفتقرون لكثير من الخدمات طالب شباب بلدية عين الإبل، بولاية الجلفة، السلطات الولائية بالتدخل قصد توفير بعض المرافق الضرورية التي تفتقر إليها البلدية، من بينها فتح فروع للوكالة الوطنية للتشغيل، سونلغاز، الحماية المدنية، مصالح الضرائب، وبيت للشباب. تأتي تلك المطالب في سياق جملة من الانشغالات سلمها ممثلو شبان البلدية إلى والي الولاية تتعلق بتعميم ربط بلديتهم بشبكة نقل المسافرين عبر كل من مسعد، الجلفة والدوائر الأخرى، وتوفير التجهيزات الطبية الخاصة بالإسعافات بالعيادة الطبية المتعددة الخدمات التي يلحون بأن تحول إلى مركز صحي كونها تلبي حاجيات كافة سكان بلديات الدائرة كتعظميت، عامرة، الهيوهي، المجبارة وتجمعاتها الريفية كالمعلبة، زكار، ومناطق ريفية تابعة لعين الإبل كالصدر، زديرة وعين الرومية.. إلى جانب الإسراع في إنجاز 35 محلا تجاريا لفائدة الشباب والملعب الأولمبي ومقر أمن الدائرة. دخان المفرغة العمومية يخنق أنفاس السكان أصبحت سحب الدخان الناتجة عن الحرق اليومي لفضلات القمامة المتواجدة بالمفرغة العمومية، الكائنة بالمخرج الجنوبي لمدينة الجلفة، تشكل خطرا عموميا على صحة المواطنين، حيث تبدو كل صباح سحب سوداء تغطي السماء ناقلة رائحة كريهة، مما شكل إزعاجا و قلقا كبيرين لسكان الجلفة، حيث يعتقد البعض بأن أخطار الروائح والتلوث البيئي ستؤدي بدون شك إلى الإصابة بأمراض كضيق التنفس. مدينة مسعد تحاصرها القمامات من كل جهة أصبحت القمامات المنظر العام الذي يسود أحياء مدينة مسعد بعد رحيل الباعة المتجولين مساء، حيث يعيش السكان هذه الأيام، والحيرة بادية على وجوههم، بسبب عدم تدخل مصالح النظافة لإزالة مخلفات السوق، لاسيما على مستوى الشوارع الرئيسية، أين يتمركز التجار بأسواق الخضر والفواكه لاسيما بالسوق المركزي وسوق المدينة، حيث أضحت الروائح الكريهة تنبعث منه، خاصة بجناح اللحوم ولواحقها، أو خارجه على مستوى رصيف بيع الخضر والفواكه، حيث تبقى فضلات الخضر والفواكه، علاوة على بقايا الدجاج، مكدسة مما شكل مكانا مفضلا لجيوش الذباب والحشرات الضارة. محمد غانمي انعدام التهيئة يثير حفيظة سكان الإدريسية لا تزال العديد من الأحياء ببلدية الإدريسية، بالجلفة، تشكو جملة من النقائص التي لم تتمكن السلطات المعنية من تداركها، تجلت في انعدام مختلف المرافق الضرورية، أبرزها ضعف التغطية بشبكة الإنارة العمومية في أغلب الأحياء السكنية التي تعرف كثافة سكانية عالية. حسب سكان الإدريسية، فإن البلدية قصرت في الإلتزام بتنفيذ مشاريع التهيئة بالرغم من أنهم لفتوا انتباهها أكثر من مرة. وبالنسبة للبعض منهم فإن التأخر في تهيئة طرقات الأحياء يجعل حياتهم صعبة للغاية، حيث بمجرد حلول فصل الشتاء تتحول المسالك إلى برك وأوحال يصعب السير فيها، بينما إذا حل فصل الصيف فإن سماء الحي تتلوث بشكل ملفت للانتباه. كما أثار عدد من هؤلاء السكان مشكلة تعفن المحيط وضعف التغطية بشبكة الإنارة العمومية، مما شجع على تكرار حالات السطو والسرقة الليلية التي كثيرا ما تعرضت لها العديد من المنازل والمحلات التجارية، ناهيك عن تفاقم ظاهرة انتشار بعض الآفات الخطيرة في أوساط الشباب، كالمتاجرة والإدمان على المخدرات. ويتساءل العديد من السكان عن كيفية توزيع المشاريع عبر مختلف الأحياء الراقية التي استفادت من عمليات إعادة التهيئة، كتزفيت وترصيف شوارعها مع إقامة ساحات للعب وتوفير مختلف المرافق الضرورية.. في حين تظل أحياء أخرى تئن تحت طائلة النسيان. وأضاف السكان أنه غالبا ما تقابل طلباتهم بردود غير مقنعة أو بوعود جوفاء، ما جعلهم يطالبون السلطات الوصية بضرورة التدخل من أجل تدارك الوضع قبل فوات الأوان.