دواوير أنثيلة والمرحمة خارج التغطية الهاتفية يشكو سكان دواوير أنثيلة والمرحمة، بولاية الجلفة، من انعدام الكثير من المرافق الضرورية، من ذلك غياب الاتصالات الهاتفية، مما جعلهم يعيشون في عزلة تامة عن المحيط الخارجي• يظل سكان منطقتي المرحمة وأنثيلة، الكائنتين بالجهة الجنوبية للولاية، في حاجة ماسة إلى أبسط ضروريات العيش الكريم والاستقرار في هذه المناطق التي غلب عليها النسيان، أمام افتقارهم للعديد من المرافق• ولعل أبرز مشكل يعانيه السكان انعدام وسائل الاتصال، لاسيما الهاتف أمام انعدام شبكة الهاتف الثابت أو حتى مجال الاتصال عبر المحمول• فبالرغم من طلباتهم المتكررة تجاه المصالح المختصة، إلا أن طلباتهم بقيت دون تنفيذ، وهو الوضع الذي جعلهم يعيشون عزلة تامة عن العالم الخارجي• وفي ذلك يقول أحد السكان:''إنهم كثيرا ما وجدوا أنفسهم في مأزق أمام وقوع حوادث مرور بالطريق المحاذية لمناطقهم أو في حالات وجود مريض''• عمال بلدية عين وسارة يطالبون بتسوية وضعيتهم المهنية يواجه العمال الإداريون ببلدية عين وسارة شمال ولاية الجلفة، أوضاعا مهنية واجتماعية صعبة للغاية نتيجة عدم تسوية وضعيتهم الإدارية• العمال المؤقتون، وفي شكواهم المرسلة إلى الجهات الوصية، منها الوزير الأول ووزير الداخلية والجماعات المحلية ووالي الولاية، تحصلت ''الفجر'' على نسخة منها، أشاروا إلى أنهم يشتغلون ببلدية عين وسارة كإداريين في مختلف المصالح منذ 1990 إلى غاية اليوم، كعمال مؤقتين صنف ,3 يؤدون مهامهم الإدارية على أحسن وجه، لكنهم يتقاضون راتبا شهريا يتراوح بين 6000 و7000 دج، وهو، على حد تعبيرهم، مبلغ زهيد لا يلبي أدنى حاجياتهم ومتطلبات الحياة اليومية، مع العلم أن الكثير منهم أرباب عائلات• كما يوجد، حسبما ورد في الشكوى، من بين 93 عاملا مؤقتا، 18 موظفا لهم مستويات تعليمية مختلفة، من بينها البكالوريا والجامعي وشهادة الكفاءة المهنية• في وقت، أضاف المحتجون، تعاني البلدية من عجز كبير في الإداريين الرسميين، وأشار هؤلاء إلى أنهم كلما اتصلوا بالمسؤولين المباشرين، كانت الإجابة دائما ''لا توجد مناصب مالية''• لذا يطالب هؤلاء المحرومون الجهات الوصية بتسوية وضعيتهم• سكان قرية عامرة بعين الإبل يغلقون الطريق الوطني رقم 01 أقدم، أول أمس، أزيد من 200 شخص من سكان قرية عامرة، الواقعة بمحاذاة الطريق الوطني رقم واحد التابعة لبلدية عين الإبل، على الاحتجاج جراء الوضع المتعفن الذي بات يعيشه هؤلاء بعيدا عن أعين السلطات، حيث قام هؤلاء المواطنين بغلق الطريق الوطني رقم واحد، في شطره الرابط بين ولايتي الجلفة والأغواط، بالمتاريس وحرق العجلات المطاطية من أجل لفت الانتباه والنظر إلى ما آلت إليه الأوضاع داخل القرية التي يقطنها زهاء 7 آلاف ساكن دون أدنى خدمة من شأنها رفع الغبن عن هؤلاء، بدءا بالماء الشروب، إلى قنوات الصرف الصحي، إلى الغاز الطبيعي، الذي شكل نقطة سخط وتذمر للعديد من السكان• وطالب المحتجون رئيس الدائرة ورئيس المجلس الشعبي البلدي وكذا أعضاء من المجلس الشعبي الولائي الذين تنقلوا إلى عين المكان، بنزول الوالي لمعاينة الوضع والنظر في مطالب هؤلاء السكان الشرعية، وبالتالي فتح قنوات الحوار وإعادة النظر في المنطقة المحرومة• وقد وعد رئيس الدائرة المواطنين بدراسة وضعية القرية، خاصة ما تعلق بالشغل الذي يعتبر النقطة الثانية بعد الغاز، والذي أثار سخط وتذمر الشباب البطال الذي اعتبر أن القرية محرومة وتلاقي عنصرية في شتى المجالات التنموية منها والسكنية• جمعها: أمحمد الرخاء