تعزز المشروع الجديد الذي دخل حيز التنفيذ منذ سنة تقريبا، والمتمثل في آلية الطبيب المعالج بدعم 120 طبيب، حيث استجابوا للعملية التي يشرف على تسييرها صندوق الضمان الاجتماعي والتي أكد مديرها السيد جغري تسجيل 88 طبيبا من القطاع العام و38 طبيبا مختصا، وقد تم لانتهاء من الإجراءات المتفق عليها للانطلاق الفعلي في تجسيد هذا المشروع على أرضية الواقع بعنابة. ويسهر الأطباء على تفعيل الخدمات المقدمة للمؤمّنين من فئة المتقاعدين وذوي الحقوق في إطار تجسيد سياسة الوزارة الرامية إلى عصرنة أداء قطاع الضمان الاجتماعي، وقد اعتبر السيد جغري عبد الحفيظ أن هذه العملية تكملة لإعادة ترتيب قائمة المدرجين فيها، وقد تم إحصاء 16 ألف و600 متقاعد اختاروا آلية الطبيب المعالج وتم إدراجهم ضمن الاستفادة من هذه الخدمة من طرف المختصين في الصحة وكذلك الصيدليات المتواجدة بالولاية. وعلى صعيد آخر، أكدت ذات الجهة إقصاء أكثر من 70 متحايل على القطاع والذين تم شطبهم من طرف لجنة المراقبة والمتابعة خلال الأشهر الماضية. ولإنجاح هذا المشروع الجديد، عمدت المديرية لتعيين فرق مختصة لدراسة كل الملفات المقدمة على مستوى المديرية. وفي هذا الشأن، بلغ عدد المؤمّنين اجتماعيا أكثر من 3 آلاف مؤمّن أما الفئة التي أخذت حصة الأسد في عملية تغطية مصاريف الدواء وذلك بنسبة 80 بالمئة هي فئة الأمراض المزمنة، ويدخل هذا في إطار الاتفاقية المنعقدة مع الصيادلة منذ سنة 2002. وتجدر الإشارة إلى أن أول انطلاقة لتطبيق مشروع الطبيب المعالج بالجزائر كانت من ولاية عنابة والتي أعطى إشارة تفعيلها ميدانيا وزير الضمان الاجتماعي الطيب لوح آنذاك ومن ثمّة بدأ تعميمها على مستوى كل ولايات الوطن.