كشفت مديرية الطاقة والمناجم، بولاية مستغانم، أنه مع نهاية المخطط الخماسي الثالث سيتم ربط بلديات الولاية ال 32 بشبكة غاز المدينة. وأكدت المديرية أن جميع أحياء مستغانم البعيدة نسبيا عن وسط المدينة كأحياء خروبة و صلامندر تم ربطها بالغاز، مما جعل نسبة الربط في كامل أرجاء الولاية تتجاوز 45 بالمائة حاليا بعد أن كانت لا تتعدى 23 بالمائة سنة 2004، وهو ما يناهز المعدل الوطني. وفي انتظار استكمال المشاريع المسطرة خلال السنوات المقبلة التي ستمكن من رفع النسبة إلى 56 بالمائة، بعد أن خصصت السلطات برنامجا بقيمة 4 ملايير و300 مليون دينار، وهو ما يفوق ما تم استثماره في مجال الغاز لمدة 10 سنوات كاملة، مما سيسمح في مرحلة ثانية بربط المحيطات العمرانية المعروفة بكثافتها السكانية خارج مراكز البلديات كمنطقة وريعة والحسيان ، لكي لا يبقى الغاز حكرا على المناطق الحضرية بالولاية خصوصا مع استكمال إنجاز أنبوب غاز ضخم يربط بلدية عين النويسي ببلدية مزغران، على مسافة 19 كلم بقطر 12 بوصة عوض 8 بوصات الذي كان متداولا، بمبلغ يعادل 9 ملايين دينار.وفي نفس السياق، أكدت مديرية الطاقة والمناجم أن نسبة التغطية بالكهرباء في كامل أرجاء الولاية بلغت 98 بالمائة، في انتظار تغطية المناطق صعبة التضاريس وقليلة الكثافة في منطقة الظهرة. كما نوهت ذات المديرية إلى مشاريع ربط سكنات الأحياء الجديدة داخل المحيط الحضري للمدينة أوفي المناطق الريفية، خصوصا مع ارتفاع حصة الولاية في هذا الصنف من السكنات لاعتبارات اجتماعية وجغرافية تخص الولاية التي يغلب عليها الطابع الفلاحي.