برمجت السلطات المركزية مشروع تدعيم وربط 3500 منزل بشبكة الطاقة الكهربائية، وهو البرنامج الذي رصد له غلاف مالي بقيمة ألف مليون دج في إطار البرنامج الخماسي 2010-,2014 حيث ينتظر أن تنطلق أشغال إنجاز الدراسات وربط قرى ومداشر الولاية التي لم يتم بعد ربطها بشبكة الطاقة قريبا، حسب ما علمناه من السيد منينة موسى المسؤول الأول بمديرية الطاقة والمناجم. وأوضح المتحدث في تصريحه ل''المساء''، أنه سيتم ربط السكنات بالشبكة على مراحل، حيث سيتم ربط 700 منزل بالتيار الكهربائي خلال فترة 2010-,2011 مقابل تموين 1225 عائلة في آفاق ,2012 فيما برمجت عملية تزويد 1050 مسكنا بالكهرباء في آفاق ,2013 بينما ينتظر ربط 525 منزلا عام .2014 كما استفادت ولاية تيزي وزو في مجال عملية توزيع الغاز الطبيعي بتراب الولاية، من برنامج طموح، حيث حظيت بحصة الأسد من حيث عدد المنازل التي ينتظر أن يتم ربطها بهذه الشبكة على المستوى الوطني والمقدرة ب 130 ألف منزل، مما سيسمح ببلوغ نسبة تقارب 100 بالمائة من حيث التغطية بهذه الطاقة التي لا تتجاوز حاليا ال 40 بالمائة، وقد تم رصد ما قيمته 22750 مليون دج لربط تراب الولاية بشبكة الغاز بصفة تدريجية، حيث سيتم خلال فترة 2010-2011 ربط نحو 26 ألف مسكن، كما برمجت عملية تموين 45 ألف عائلة سنة 2012 لتنتهي في سنة 2013 معاناة 39 ألف عائلة مع بعد أن يتم تموينها بشبكة غاز المدينة، مقابل ربط 19500 منزل في آفاق .2014 وقال المتحدث أن تيزي وزو تتصدر بفضل هذا البرنامج ولايات الوطن من حيث عدد المنازل التي ينتظر ربطها بشبكة الغاز، تليها ولاية المدية والطارف بحصة تقدر ب 52 ألف عائلة. وأشار المسؤول الأول عن قطاع الطاقة والمناجم، أن هذا البرنامج المركزي تمت المصادقة عليه في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في 24ماي ,2010 بعد أن أودعت السلطات المحلية الطلب لدى الوزرة الوصية، حيث قامت قبل ذلك بإحصاء عدد المنازل التي لم يتم بعد ربطها بشبكة الغاز وتفتقر للتيار الكهربائي، وقد لقي الطلب استجابة من طرف المسؤولين الذين قرروا تدعيم الولاية ببرنامج طموح يضع بصفة نهائية حدا لمشكلة نقص التغطية. مضيفا أن تيزي وزو تعرف حاليا أشغال انجاز وتجسيد البرامج الثلاثة التي تدعمت بها في إطار تقوية وضمان ربط ال 67 بلدية والقرى التابعة لها بشبكة الغاز والكهرباء، وأنه وبعد إنهاء هذه البرامج ستصل نسبة التغطية 60 بالمائة، وبتجسيد البرنامج الجديد، فإن الولاية ستكون بذلك قد خطت خطوة عملاقة في مجال توزيع هذه الطاقة لتصنف بذلك ضمن الولايات التي تحتل المراتب الأولى من حيث نسبة التغطية.