تم حجز أزيد من 16 طن من كميات راتنج القنب خلال الثلاثي الأول من سنة 2009، حسب ما علم أمس من الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها. وأوضح المدير العام للديوان، السيد عبد المالك سايح، أن كميات راتنج القنب المحجوزة بلغت 274.16454 كلغ وكذا 80غ من بذور القنب و384 نبتة من شجيرات القنب حسب حصيلة الثلاثي الأول من سنة 2009 لمصالح المكافحة المتعلقة بالكميات المحجوزة من المخدرات والمؤثرات العقلية على المستوى الوطني. وأبرزت الحصيلة أنه تم أيضا حجز 18785 قرصا من المؤثرات العقلية وحجز 800 ميلي لتر من سوائل المؤثرات من مختلف الأنواع. ومن جهة أخرى، عالجت مصالح المكافحة الثلاث (الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني والجمارك) - حسب حصيلة الثلاثي الأول من هذه السنة- 2262 قضية منها 604 قضية متصلة بالتهريب والاتجار غير المشروع بالمخدرات. وتخص القضايا المعالجة المسجلة أيضا في نفس الفترة 88 قضية متعلقة بالاتجار بالمؤثرات العقلية وقضيتين اثنتين متعلقتين بالاتجار بالكوكايين وقضيتين أخرى متعلقتين بتهريب الكراك. وقد بلغ عدد القضايا المتعلقة بحيازة واستهلاك المخدرات 1656 قضية، منها لا سيما 1554 قضية تخص حيازة واستهلاك راتنج القنب و95 قضية متعلقة بحيازة واستهلاك المؤثرات العقلية وقضيتين اثنتين متعلقتين بحيازة واستهلاك الكوكايين و5 قضايا متعلقة بحيازة واستهلاك الهيروين. وعلى صعيد آخر وبخصوص الأشخاص المتورطين فقد توصلت التحريات التى قامت بها المصالح المعنية في هذا الاطار خلال الثلاثي الأول من 2009 إلى توقيف 3569 شخصا. ومن بين 3569 شخص متورط تم توقيفه من طرف المصالح المعنية تم تسجيل 1079مهربا و2165 مستهلكا لراتنج القنب والأفيون، وكذا 134 مهربا و155 مستهلكا للمؤثرات العقلية، إلى جانب 13 مهربا للكراك و8 مهربا و6 مستهلكا للكوكايين و7 مستهلكين للهيروين، إضافة إلى مزارعين اثنين للقنب والأفيون. ومن بين هؤلاء المتورطين تم - حسب الحصيلة- إحصاء 22 أجنبيا من بينهم 6 أشخاص من نيجيريا و5 أشخاص من المالي وشخص واحد من النيجر وشخص آخرا من تونس و6 أشخاص لم تحدد جنسياتهم. وأما بالنسبة للأشخاص المتورطين والمتواجدين قيد البحث فيصل عددهم إلى 96 شخصا.