قررت شركة الخطوط الجوية الجزائرية توقيف مسؤول الرحلات على مستوى مطار أورلي الدولي بفرنسا عن مهامه، بسبب تأخر طائرة كانت متوجهة نحو الجزائر ثماني ساعات كاملة عبر الرحلة 1003، وهذا على خلفية إضراب عمال المراقبة الجوية الفرنسية. اشتكى الركاب الذين كانوا على متن الطائرة المعنية بالتأخر لمدة ثماني ساعات كاملة على أرضية مطار أورلي الدولي بفرنسا، والبالغ عددهم 250 مسافر، رقم الرحلة 1003 المتوجهة من فرنسا نحو الجزائر، وأبدوا غضبهم لعدم وجود أعوان الشركة ومسؤول الرحلات، لتقديم توضيحات حول سبب التأخر، بالرغم من أن عملية تسجيل الأمتعة تمت وحتى الأدوية الخاصة ببعض المرضى تم إرسالها ولم يعد بإمكان أصحابها استعمالها. ونقلت مصادر إعلامية، أمس، أن الطائرة أقلعت من مطار أورلي الدولي بفرنسا بعد تأخرها لمدة ثماني ساعات كاملة، ولما وصلت إلى الجزائر في حدود الساعة الثانية صباحا، تفاجأ بعض الركاب بعدم وجود أمتعتهم والغياب التام لأعوان الشركة، كما حتم الأمر على المسافرين غير القاطنين بالعاصمة المبيت داخل المطار، دون طعام ولا شراب ويلزم لتنقل هؤلاء المسافرين 24 ساعة كاملة من السير. وتسبب السلوك الصادر عن مسؤول الرحلة في إثارة ازدراء وغضب المسافرين الذين كانوا في المطار، حيث تنقل الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية في تلك الأثناء وعبر عن أسفه للركاب واعتذر لهم شخصيا عما وقع.