دعا الضابط السابق في جبهة التحرير الوطني، سي محند سعيد آكلي، إلى ضرورة التعجيل في كتابة تاريخ الثورة الجزائرية ونقل شهادات حية من الذين عايشوا أحداثها ونقلها إلى الجيل الجديد بكل أمانة تفاديا لتزييفها من طرف جهات تكنّ الحقد للجزائر دعا الضابط السابق في جبهة التحرير الوطني، سي محند سعيد آكلي، إلى ضرورة التعجيل في كتابة تاريخ الثورة الجزائرية ونقل شهادات حية من الذين عايشوا أحداثها ونقلها إلى الجيل الجديد بكل أمانة تفاديا لتزييفها من طرف جهات تكنّ الحقد للجزائر. وأضاف نجل العقيد محند أولحاج، أول أمس، لدى عرضه كتابه الجديد بدار الثقافة مولود معمري حول الحياة والمسيرة النضالية للعقيد محند أولحاج، خليفة العقيد عميروش في قيادة الولاية الثالثة تاريخيا، أنه لا يمكن لبلد أن يزول بزوال رجاله، إشارة منه إلى عطاءات أبطال الجزائر الذين قدموا النفس والنفيس لتحرير الوطن. كما دعا سي محند إلى تخصيص كل شهداء الثورة بكتاب قيّم يمجّد مسيرتهم النضالية والحرص على تلقينها جيلا بعد جيل.. الكتاب الجديد، الذي يعد الأول من نوعه بالجزائر، قد كتب مقدمته محند الشريف ولد الحسين، وهو أحد الضبّاط السابقين في جبهة التحرير الوطني بالولاية الرابعة تاريخيا وصاحب كتاب "في قلب المعركة" الصادر حديثا عن دار النشر "المعرفة"، تحت عنوان "سي محند سعيد يروي قصة أمغار" تزامنا وإحياء الذكرى ال48 لعيدي الاستقلال والشباب، والذي يحمل في أعلى الغلاف عنوان الجبال تتذكر الأبطال بمثابة تكريم خاص لقادة الثورة على وجه الخصوص لغياب مؤلفات تاريخية تبرز مدى حرصهم على استقلال الجزائر وتحريرها من بطش المستعمر.