ينشر الناموس والبعوض بكثرة من فصل الصيف وفي الأماكن ذات المياه الراكدة والأوساخ. تتطلب الحاجة اللجوء إلى البخاخات التجارية المليئة بالمواد الكيميائية، لكن في الغالب لا نستطيع تجنب لسعات البعوض. مع ذلك هناك طرق وقائية قد تمكن الشخص من التقليل من خطر التعرض للعسات البعوض أو الحشرات الضارة إذا لُسع الشخص أوالطفل، فإن رد الفعل الطبيعي للجسم قد يحدث في صورة حكة شديدة وتورم مع احمرار الجلد، ويعود السبب إلى أن أنثى البعوض التي تتغذى من الدم البشري تغرس جهاز المص في جلد الإنسان حتى تصل إلى وعاء دموي دقيق، ثم تحقن لعابها الذي يحتوي مواد كيميائية، والتي تمنع الدم من التجلط، وتمتص كمية صغيرة من الدم.. وهذه الكمياويات الموجودة بلعاب البعوضة هي التي تسبب أعراض اللسع. ومن النادر أن يصاب الشخص الملسوع بالبعوض بأعراض خطيرة، كما يحدث في اللسع بالحشرات الضارة، والتي تسبب الملاريا أوالحمى الصفراء والإلتهابات. وهي الأغراض الناجمة عن لسع البعوض بسبب استجابة الجهاز المناعي عند الشخص لاتحاد الأجسام المضادة في جسمه مع الإنتيحينات المرجوة في لعاب البعوض. الإجراءات الوقائية لتجنب لسعات الناموس والبعوض الإكثار من تناول الثوم في الصيف لمدة أسبوعين متتاليين للحصول على الحماية المطلوبة من لسع البعوض، وذلك لاحتوائه على مادة الثيامين، ولأن رائحته لا يشمها الإنسان ولكنها طاردة للبعوض اللاسع، حيث أن رائحته تخرج من العرق عبر مسامات الجلد وهي طاردة للبعوض، وتجعل من الصعب التعرف على الشخص كضحيته (فيتامين B1، ب1 الموجودة في الفول السوداني). التقليل من تناول الموز خاصة في فصل الصيف، لأن البعوض يحب رائحة الموز، وذلك بفعل الرائحة التي يطلقها الجلد بعد تناول الموز. دهن الأيدي والأرجل، وهي الأماكن الأكثر لسعا بالبعوض، بزيت النيم الذي يحتوي على ”سلانين” الطاردة للبعوض. غسل الجلد بالكحول والخل، أو دهن الجلد بمعجون الأسنان للتقليل من حكة الجلد والإحمرار. تناول مادة الأمونيا، التي تقلل من الإنتفاخ وتورم الجلد. تناول مضادات الهستامين anti Histamine في حالة حدوث الحساسية.