جدد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، التزامه بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام واستقرار إلى جانب إسرائيل وجاء، في تقارير إعلامية، أن الرئيس الأمريكي أجرى، الليلة الماضية، اتصالا هاتفيا مع رئيس السلطة الفلسطينية وبحث خلاله آخر المستجدات على ضوء لقاء أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأوضح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل ابو ردينه، أن الرئيس عباس أكد التزامه بالإنخراط في عملية سلام جادة ومستمرة تقود إلى إنهاء الإحتلال الإسرائيلي من عام 1967. وأضاف أبو ردينه أن الرئيس أوباما وعد ”ببذل كل الجهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام، إلى جانب إسرائيل”. على صعيد آخر، ذكرت تقارير إخبارية، صباح أمس، أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، سيعود إلى المنطقة الأسبوع المقبل بهدف التهيئة للمفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وقالت ذات المصادر أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أبلغ الرئيس محمود عباس بذلك هاتفيا الليلة الماضية. وكان ميتشل قد التقى، قبل أسبوعين، بعدد من أقطاب الحكومة الإسرائيلية والرئيس الفلسطيني بهدف تسريع خطوات السلام، إلا أن المفاوضات الجارية منذ شهرين لم يتم التوصل خلالها إلى أي تقدم يذكر. وتسعى اسرائيل للبدء في مفاوضات مباشرة لا يرفضها الفلسطينيون، وإنما يؤكدون عدم الإنتقال إليها إلا بعد التوصل إلى تقدم فيما يتعلق بقضيتي الحدود والأمن، وهما مدار بحث المفاوضات غير المباشرة.