سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دحو ولد قابلية يكشف عن تجنيد 1500 مهندس في الإعلام الآلي لضبط العملية البيوميترية قال إنه تم تأجل عطل الأعوان المكلفين وتقليص الملف إلى ثلاثة وثائق فقط
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، أمس، أن مصالحه أوكلت إلى ما يزيد عن 1500 مهندس في الإعلام الآلي مهام ضبط ومراقبة عملية استصدار جوازات السفر وبطاقات الهوية البيوميترية في آجالها المحددة، بالإدارة المركزية التي تستقبل ملفات المواطنين من مختلف ولايات الوطن. وعاد ولد قابلية، أمس أثناء زيارة عمل إلى ولاية تيبازة، الأولى له منذ تنصيبه على رأس وزارة الداخلية خلفا لنور الدين زرهوني، وكان مرفوقا بنور الدين موسى، وزير السكن والعمران، إلى العملية البيومترية، حيث أشار إلى أنه بمقتضى التعديلات الأخيرة فقد تم سحب وثيقتين من الوثائق الخمس التي يضمها طلب الوثائق البيوميترية، ليصبح عددها ثلاثا فقط، على أن يتم إرسال هذه الطلبات من الولايات إلى الإدارة المركزية بالوزارة المشرفة على العملية، مستبعدا في هذا الاتجاه أي تأخير أو مشاكل في إصدارها. وأضاف ولد قابلية من تيبازة أن الأعوان المجندين للعملية البيوميترية قد استفادوا من تربص وتكوين خاص بهم، فيما تم تمديد زمن عطلهم لحسن سير العملية. وقد تم اعتماد إصدار جوازات السفر وبطاقة الهوية في دائرة نموذجية من كل ولاية دون إرسالها إلى الدائرة المركزية المشرفة على العملية، كما هو الحال بولاية تيبازة، التي أوكلت المهمة إلى دائرتي تيبازة والقليعة. وبالمناسبة، أشرف الوزيران على تدشين المقرين الجديدين للمجلس الشعبي البلدي لكل من بلديتي بوسماعيل وتيبازة، وكذا مقر للحماية المدنية ببلدية عين تڤورايت، ليصبح عددها 10 وحدات موزعة على 28 بلدية.