أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، بأنه تم تخفيف الوثائق المكونة لملف جواز السفر البيوميتري، بحيث انتقلت من 12 وثيقة إلى خمس وثائق إدارية. كشف الوزير ولد قابلية للصحافة على هامش الجلسة العلنية لمجلس الأمة المخصصة للأسئلة الشفوية، أن الاستمارة الإدارية "ستخفف إلى أقصى درجة، بحيث لن يكون ثمة ضامن من المدرسة أو الجيش أو زميل في العمل"، وأضاف ولد قابلية أن "هذه الاستمارة ستخفف لتصبح كما كانت البطاقة الخضراء القديمة المطلوبة في ملف جواز السفر الدولي التقليدي"، وأردف يقول إن الوثائق الأخرى التي يجب أن تدرج في ملف جواز السفر البيوميترية وعددها 12 وثيقة، قد تم تخفيفها لتصبح 5 وثائق، منها على وجه الخصوص المستخرج الخاص من شهادة الميلاد رقم 12 وشهادة الإقامة وبطاقة فصيلة الدم. من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن الوضع الأمني في الجزائر "قد تحسّن بشكل معتبر"، وصرح ولد قابلية للصحافة على هامش جلسة عامة لمجلس الأمة خصصت للأسئلة الشفوية بقوله إن "الوضع الأمني استقر وتحسن بشكل معتبر"، مضيفا أن "هذا لا يعني أن الوضع ممتاز"، وأضاف يقول "إن كانت العمليات الكبيرة التي قام بها الإرهابيون قد توقفت بفضل حضور مصالح الأمن والعمل الجبار الذي قامت به، إلا أنه تبقى هناك بعض الأعمال غير المباشرة مثل القنابل التقليدية التي تتسبب في بعض الأضرار وكذا عمليات الاختطاف التي سجلت انخفاضا"، وقال الوزير إن معدل عمليات الاختطاف يبلغ "عملية واحدة في الشهر".