لم يفوت مغني الراب المغترب سمير آلجيرينو، مشاركته الأولى في مهرجان تيمقاد الدولي، دون أن يعتز بأصوله الجزائرية الشاوية وعن حلمه، منذ أن دخل عالم الموسيقى بالمشاركة في هذا المهرجان الذي سمع عنه كثيرا. وجاء في تصريح لسمير المنحدرة أصوله من مدينة خنشلة بأنه جزائري قح وشاوي حر، ويأتي للجزائر كل عام لزيارة عائلته، ويتمنى أن تتكرر مشاركته في المهرجان لما رآه من تجاوب كبير من الجمهور خلال مروره على الركح في السهرة الخامسة، مرددا “وان تو ثري فيفا لالجيري” وتأديته لمجموعة من الأغاني، منها “ناكر العشرة نكويك بالنار الحمرا” وأغنية “واش يقول الفال”، و أغنية “أنا قليل”، بإيقاعات خفيفة راقصة تفاعل معها الشباب قبل أن يقوم بتأدية ديو مع المغني السطايفي “الشاب خلاص”، نال إعجاب الحاضرين، و أكد سمير آلجيرينو أن جل أغانيه تتمحور حول مشاكل الشباب في الغربة والمضايقات التي تتعرض لها الجاليات المغاربية في أوروبا و فرنسا على وجه التحديد. و قد شاركته في هذه السهرة المغنية الفرنسية ففيتا ذات الأصول الجزائرية هي الأخرى، حيث أن أمها من مدينة عنابة، واستطاعت أن تجذب الجمهور بأغانيها الخفيفة و ردد معها بعض المقاطع. كما سجلت إعجابها الشديد بجمهور تيمڤاد وتمنت مشاركة أخرى في المهرجان.