صفارة قطار بشار وهران تكسر صمت الطريق وعزلة المنطقة

فيما أشار وزير النقل إلى إنجاز عدة خطوط في الهضاب العليا والجنوب

عاد، مساء أول أمس، في حدود الساعة السادسة و25 دقيقة، قطار بشار وهران إلى العمل في رحلة يومية تدوم 12 ساعة، لتنشيط المناطق المحيطة بخط السكة الحديدية، على امتداد 700 كلم. ويعبر القطار، المتكون من عربات مكيفة، بمحطات ببني ونيف (بشار) وعين الصفراء والنعامة والمشرية (النعامة) وارجم دموش وطابية، سيدي بلعباس، وصولا إلى مدينة وهران. ويتوفر هذا القطار على سلسلة من الخدمات التي توفر لهم كافة شروط الراحة أثناء السفر. وقد عبر العديد من المسافرين عن استحسانهم لهذه الخدمة الجديدة التي توفر - حسبهم - راحة أفضل وبتكاليف أقل مقارنة بوسائل النقل الأخرى، حيث يسمح هذا الخط الجديد الذي دخل حيز الخدمة في إطار استراتيجية عصرنة شبكة السكك الحديدية بنقل 600 ألف مسافر و750 ألف طن من البضائع، حسبما أشارت اليه الشركة الوطنية للنقل عبر السكك الحديدية. وسيسمح هذا الخط الجديد للسكك الحديدية، الذي كلف مبلغ مالي يقدر 93 مليار دج، بنقل حوالي 600 ألف مسافر سنويا وأكثر 750 ألف طن من البضائع من وإلى ولاية بشار. وأشار وزير النقل، عمار تو، لدى تفقده لقطار بشار - وهران، إلى أن فتح هذا الخط “سيسمح بتعزيز الشبكة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية التي ستدعم في إطار البرنامج الخماسي للتنمية 2010 /2014 بمشاريع جديدة لفائدة مناطق الهضاب العليا وجنوب البلاد”. وأضاف الوزير أن هذه المشاريع التي هي رهن الدراسة، تتمثل في خطوط تربط الجلفة - الأغواط، وتڤرت - حاسي مسعود، والمنيعة - بني عباس - تيميون، والمشرية - البيض، والأغواط - غرداية -ورڤلة، وكذا ورڤلة - حاسي مسعود، إلى جانب خطوط أخرى لربط ولايات تندوف وأدرار. وكان وزير النقل قد أشرف، على هامش تفقده لقطاع النقل، على حفل توزيع هدايا وشهادات تقديرية على النجباء الناجحين في امتحانات نهاية السنة الدراسية 2009 /2010 بالولاية.