قمر ولبلاب وصهيل أزرق يسبق انعتاقي.. بللني حنينه ال... ولا حفر تعيد للنبع ما فاض من ماء لا لغة تفهم تعرق اللاءات في حضرة العباب لا عواصف تهب فأمشي وقد تساقط شجر الغناء على خطى الحلاّج أصادر ما تبقّى في القلب من سماء وانذر سنبله السراب لا شعر يغسل خطاياه الحبر لاصلاة في هيكل الورق تمنح الروح مفاتيحها وتحيل على الجنة في الغياب هل كلمات قلت انتهينا يبعث من رماده كالورد، جديدا! كالفجر يأتي.. كألحان الفادو الحزينة بوقع الرباب ها وجعي / طيفه أأنا الرسولة إذن ... بشعرها الطويل حتى الينابيع؟! أأنا القتيلة، بقلبها الكبير حتى السحاب! كان هناك وقد أثمله الصدى كان يفترش المدى يكفه قمر ولبلاب كان يرتل سفر الهوى والشباب أنا من أكثر العشاق شبها بالأريج وحده الهزج يعرفنا والمتخمون بالندى والعابرون في ذاكرة الضباب... ستظلين لحظة من ماء ينتصيدك وردي الآتي... قالها ثم اختفى يعيد جوارحه للتراب طالبي قمير