تحولت العديد من مساكن الزوالية من المواطنين، منذ انطلاق موسم الإصطياف، إلى شبه مخيمات صيفية وفنادق، بعدما قام أصحابها بعرضها للتأجير للمصطافين خاصة المغتربين مقابل مبالغ مالية منخفضة مقارنة بسعر ”البنغلوهات” والفيلات والفنادق، التي فاق سعر الغرفة الواحدة منها 4200 دج لليلة الواحدة، وأزيد من 24 مليون سنتيم للإقامة داخل المركبات السياحية المتواجدة ببلدية عين الترك والأندلسيات بالرغم من هذه الأسعار الباهظة التي تعد في غير متناول أصحاب الشهرية، إلا أن الجالية المغتربة بعد تدفقها الهائل على المدينة بمعدل وصول يوميا أكثر من 7600 من المغتربين الذين يدخلون ميناء وهران يوميا، فإن جميع الفنادق والبنغلوهات وأصحاب المركبات أعلنوا عن وجود أماكن شاغرة للإيجار بعدما أصبحت شواطئ وهران قبلة لكل مصطافي ولايات الوطن. وقد لجأ العديد من سكان بلدية عين الترك، خاصة بالأحياء المجاورة لشواطئها، إلى تأجير مساكنهم وحتى محلاتهم التجارية للإقامة فيها من قبل المصطافين وقضاء موسم الإصطياف، بعدما غير أصحاب هذه المساكن إقامتهم إلى ذويهم لا لشيء إلا لربح المال تحضيرا لشهر رمضان ولجلب مصروف الدخول الإجتماعي ومصاريف ملابس العيد، ناهيك عن البطالين بعدما فتحوا منازلهم في سوق العقار وعرضوها للإيجار، أمام نقص الهياكل السياحية وإحداث المضاربة فيها لدى بعض أصحاب الفنادق وحتى ببعض المركبات.. كما وقفنا عندها بمركب الأندلسيات الذي علق أصحابه شعار ”لا يوجد مكان للحجز”.. وبالمقابل هناك مجموعة من الغرف يتم وضعها جانبا لأحبابهم وأصحابهم وذوي الجاه.