شلت درجة الحرارة المرتفعة التي تمر بها ولاية تبسة ومناطقها الحركة المرورية بكل محطات النقل الحضري، من منتصف النهار إلى غاية الرابعة مساء، مما أجبر العديد من المواطنين على التنقل مشيا لمسافات متباعدة من أحياء المدينة في ظل حرارة تجاوزت ال 40 درجة تحت الظل، لانعدام السيارات، مما أثر سلبا على الحركة المرورية ومصالح المواطنين.العديد من مستعملي هذه المحطات أرجعوا قلة السيارات إلى استغلالها من طرف أشخاص يقطنون خارج عاصمة الولاية وإلى ارتفاع درجات الحرارة ووضعية شبكة الطرقات المتدهورة والأشغال التي تنجز على مستوى العديد من المحاور. كما أن انعدام الواقيات بالمحطات وغياب شروط الراحة للمسافرين تعد من بين الانشغالات التي يرفعها مستعملو هذه الخطوط إلى السلطات المعنية للتعجيل باتخاذ تدابير وحلول ملائمة لإعادة تأهيل هذه المحطات وتعزيزها بالمرافق الضرورية، وإلزام أصحاب السيارات باحترام بنود اتفاقية النقل الحضري، خاصة في الظروف المناخية الصعبة.