أعلن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، سمير زاهر، في خرجته الأخيرة، أنه مستعد لمرافقة بعثة الأهلي المصري إلى الجزائر خلال مباراته المقبلة أمام شبيبة القبائل، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، مؤكدا أنه لا يعارض أي مجهود أو مبادرة يتم إطلاقها للمصالحة بين مصر والجزائر بعد الأحداث التي حدثت خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم وقال زاهر خلال استضافته في برنامج ”بيت الكورة” على التلفزيون المصري ”ليس لدي مانع مطلقا في السفر مع بعثة الأهلي للجزائر ومرافقتهم هناك، وذلك لتأكيد المصالحة بين الإخوة في الجزائر، فالأمور الآن انتهت بالنسبة لكل جانب”. وأوضح زاهر أنه لم يعارض أي مبادرة للمصالحة مع الإخوة الأشقاء في الجزائر، كما رحّب بمبادرة الوفاق مع المنتخب الجزائري التي اتفق عليها المهندس هاني أبو ريدة مع محمد رواروة رئيس الاتحادية الجزائرية. وأضاف المسؤول الأول على الاتحاد المصري أن هيأته ورئيس المجلس القومي للرياضة برئاسة حسن صقر، سيقدمان في الفترة المقبلة تقديم الدعوة لأعضاء المكتب الفدرالي لمبنى دالي براهيم لزيارة مصر على هامش المباراة المقبلة بين الأهلي وشبيبة القبائل في بطولة رابطة الأبطال الإفريقية، وذلك من أجل تدعيم المصالحة وإنهاء الخلافات بشكل نهائي. محمد.م يضرب للرأي العام موعدا بعد 10 أيام زاهر سيكشف حقائق إبعاده من الجبلاية في مؤتمر صحفي فيما تعلّق بإبعاده عن رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم وكل ما قيل إنه مرتبط بدوره السلبي في إدارة ما اصطلح على تسميته بأزمة الجزائر، نفى زاهر أن يكون لرحيله عن الاتحاد أو عودته إليه مؤخرا أي علاقة بالموضوع، مصرا على أنه سيكشف عن الكثير من الحقائق بعد أن تنتهي كل القضايا التي ما زالت عالقة داخل بيت الاتحاد المصري. مضيفا أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا في غضون 10 المقبلة، سيكشف من خلاله عن حقائق كثيرة - على حد زعمه - كما سيوضح للرأي العام موقف مصر اتجاه ك هاته الأحداث. وفي انتظار ما ستجود به قريحة سمير زاهر من خلال مؤتمره الموعود، يبقى عليه في الوقت الراهن التركيز على كل الملفات العالقة بالاتحاد المصري في انتظار انتهاء كل المتابعات التي طالته بسبب تهم تبديد المال العام التي اعترف معترفا بوجود مخالفات في هذا الخصوص وقد تمكّن - حسبه - من إيجاد حلول لها.