أبدى رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر أنه مستعد لمرافقة بعثة الأهلي المصري في الجزائر خلال مباراته المقبلة أمام شبيبة القبائل الجزائري ضمن مباريات الدور ال16 من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، مؤكدا أنه لا يعارض أي مجهود أو مبادرة يتم إطلاقها للمصالحة بين مصر والجزائر بعد الأحداث التي حدثت خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم. وقال زاهر -في برنامج ''بيت الكورة'' على التلفيزيون المصري- ''ليس لدي مانع مطلقا في السفر مع بعثة الأهلي للجزائر ومرافقتهم هناك، وذلك لتأكيد المصالحة بين الأخوة في الجزائر، فالأمور الآن انتهت بالنسبة لكل جانب''. وأوضح زاهر أنه لم يعارض أي مبادرة للمصالحة مع الأخوة الأشقاء في الجزائر، كما رحب بمبادرة الوفاق مع المنتخب الجزائري التي اتفق عليها المهندس هاني أبو ريدة مع محمد رواروة رئيس اتحاد الكرة الجزائري. وأضاف أن الاتحاد المصري لكرة القدم ورئيس المجلس القومي للرياضة برئاسة حسن صقر، سيقدمان في الفترة المقبلة تقديم الدعوة لأفراد الاتحاد الجزائري لزيارة مصر على هامش المباراة المقبلة بين الأهلي وشبيبة القبائل في دوري أبطال إفريقيا، وذلك من أجل تدعيم المصالحة وإنهاء أي خلافات بشكل نهائي.على صعيد آخر، أكد زاهر على موافقته الكاملة لقرارات اللجنة البث السباعية التي ترأسها المهندس هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد والتي تنص على رفع تقدير قيمة الدوري الممتاز للقناة الفضائية الواحدة مليون و200 ألف جنيه، موضحا أن قيمة الدوري المصري أكبر من ذلك بمراحل. وحول الأحوال المالية للاتحاد المصري لكرة القدم، توقع زاهر أن يصل عقد رعاية أنشطة الاتحاد إلى 120 مليون جنيه في ظل التعاقد مع وكالة الأهرام للإعلان على 40 مليون جنيه فقط. وفيما يتعلق لأزمة التحكيم التي شهدتها الساحة خلال الآونة الأخيرة، أكد زاهر أن أكثر المرشحين قوة لرئاسة لجنة الحكام هو الحكم الدولي السابق محمد حسام، مضيفا أن الأخير نجح بدرجة كبيرة في التعامل مع أخطاء الحكام، كما أنه يتمتع بتاريخ طيب وخبر كبيرة في هذا المجال، كما وعد زاهر بإصلاح أحوال الحكام المالية في الفترة المقبلة.جدير بالذكر أن المحكمة الإدارية العليا قررت في الأيام الأخيرة عودةَ سمير زاهر رئيسا لاتحاد الكرة المصري، وإلغاء الدعوى التي حصل بها أسامة خليل المرشح لرئاسة الاتحاد على بطلان ترشيح زاهر في الانتخابات، والتي بموجبها تم إبعاده عن منصبه، وصدر حكم المحكمة بعد أن أقام زاهر دعوى طالب خلالها بوقف تنفيذ الحكم الصادر ضده، مطالبا بأحقيته في التواجد في اتحاد الكرة واستيفائه لشروط الترشح لمنصب رئيس الاتحاد.