شارك الرئيس الكوبي السابق، فيدال كاسترو، أول أمس السبت، في جلسة استثنائية للبرلمان الكوبي، هي الأولى له منذ تخليه عن السلطة قبل أربع سنوات لأسباب صحية. واستقبل كاسترو، الذي سيبلغ عامه الرابع والثمانين يوم الجمعة المقبل، لدى دخوله القاعة العامة للبرلمان، ببذلته العسكرية الخضراء، بتصفيق حار وهتافات من جانب النواب والوزراء وشقيقه راؤول، 79عاما، الذي خلفه في الرئاسة، حيث ألقى كاسترو كلمته من على منبر البرلمان واقفا أمام النواب البالغ عددهم حوالي 600 نائب. وخلافا لخطاباته المطولة التي اشتهر بها خلال توليه الرئاسة، ألقى كاسترو كلمة بعنوان “رسالة إلى الجمعية الوطنية”، لم تزد مدتها عن عشر دقائق، تحدث فيها عن الصراع الدائر بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل من جهة وإيران من جهة ثانية، محذرا من خطر أن يؤدى هذا الصراع إلى حرب نووية مدمرة.