أبدى وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي إرادته لدعم الفرع الجزائري لمنظمة الطيران الافتراضي عبر الأنترنت، وتوفير جميع الوسائل الضرورية لفائدة الأعضاء الجزائريين للسماح لهم بالقيام بنشاطات كثيرة في هذا المجال، خصوصا وأن الفرع الجزائري للمنظمة الدولية للطيران الافتراضي عبر الأنترنت يضم حوالي 430 عضو حسبما صرح به سمير بوعزيز، طيار افتراضي، وعضو بالفرع الفرنسي لنفس المنظمة. وصرح بوعزيز على هامش مناورات طيران على شبكة الأنترنت، نظمتها المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بالشراكة مع منظمة الطيران الافتراضي بالجزائر، بأن هذه الشبكة الافتراضية تضم على المستوى العالمي حوالي 40 ألف عضو من بينهم 430 جزائري. وأشار بوعزيز أن تنظيم هذا التمرين الذي يعد أول حدث نظمته منظمة الطيران الافتراضي عبر الأنترنت في الجزائر، يهدف إلى ترقية هذه الشبكة لدى المحترفين والهواة الجزائريين، حيث تضم طيارين ومراقبين جويين محترفين وهواة من مختلف مناطق العالم، إضافة إلى سهولة المشاركة في هذه التمارين، التي تتطلب امتلاك كمبيوتر موصول بشبكة الأنترنت وبرمجية ملائمة وفتح حساب على موقع منظمة الطيران الافتراضي عبر الأنترنت. من جهة أخرى، أشار بوعزيز أن أرضية الطيران الافتراضي تعد أرضية تمرين للمحترفين الذين يواجهون العالم الحقيقي، دون تعريض أنفسهم للخطر الحقيقي للطيران الجوي، أما بالنسبة للهواة ومحبي عالم الطيران فتبقى هذه الأرضية بمثابة تسلية ذات نوعية تسمح لهم بممارسة افتراضية لمهنة طيار أو مراقب جوي.