قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها تفضل الإنسحاب التدريجي للشركات الأمنية الخاصة من أفغانستان، وذلك تعليقا على إعلان السلطات الأفغانية، أول أمس الاثنين، حل هذه الشركات فى غضون أربعة أشهر. وقد قرر الرئيس الأفغانى، حميد كرزاى، حل الشركات الأمنية الخاصة فى البلاد بحلول الأول من جانفي، كما أعلن المتحدث باسمه وحيد عمر. ويأخذ العديد من الأفغان على العاملين فى هذه الشركات غطرستهم وتكبرهم، كما تعتبر كابول انها تستنزف موارد يمكن استخدامها فى تدريب الشرطة والجيش. ولم يدل البنتاغون الذى يستخدم هذه الشركات بأي تعليق مباشر بشأن المهلة التى حددها قرضاي، مؤكدا أنه يؤيد رغبته فى التمكن من الاستغناء عن خدماتها. وفي سياق ذي صلة، أكد وزير الدفاع الأمريكى، روبرت غيتس، الإثنين، أنه سيغادر العام المقبل إدارة الرئيس، باراك أوباما، بعد التأكد من بدء انسحاب القوات من أفغانستان. وقال الوزير في مقابلة مع مجلة ”السياسة الخارجية - فورين بوليسى” الأمريكية: ”أعتقد أننا سنعرف العام المقبل ما إذا كانت استراتيجينا تحقق نجاحا في أفغانستان”، وأوضح أن ”استراتيجية إرسال تعزيزات ستكون انتهت، وسنكون قد أجرينا التقييم فى ديسمبر2010 ويبدو لي أنه خلال 2011 سيكون هناك فرصة للرحيل”. وقال وزير الدفاع الأمريكي، في وقت سابق، أن التحالف الدولي في أفغانستان قد يبدأ بنقل بعض الصلاحيات الأمنية إلى القوات الأفغانية اعتبارا من الربيع المقبل. واستبعد غيتس تأجيل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان المقرر أن يبدأ في 2011.