حذر إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ حسين آل الشيخ ملاك القنوات الفضائية من مخالفة مقاصد وأهداف الصوم ببث الأفلام والمسلسلات الهابطة قائلا: هل يعي ملاك القنوات الفضائية حقيقة مقاصد الصوم؟ وهل يدركون حرمة هذا الشهر فينتهوا حينئذ عن بث هذا العفن الذي تشتد سمومه في رمضان، ويعظم سعيره في مثل هذا الزمان، أي جريمة أعظم من معاداة الله ومخالفة رسوله في مقاصده وأهدافه، فهل يتعقل أولئك فيتوبون إلى الله جل وعلا عن محادة الشريعة بما يبثونه هذا الشهر من أفلام هابطة ومسلسلات ساقطة، وإغراق لأجيال المسلمين في لهو هابط، أفلا يتوبون، أفلا يتذكرون، ويتعظون ما دام في المجال فسحة، ألم يتفكروا بعظمة الخالق سبحانه أن يعاجلهم بعقاب فإنهم ميتون وغدا محاسبون. وقال: لنتخذ من هذا الشهر فرصة لإصلاح ما فسد من أوضاعنا، وعلاج ما وقع فيه النقص والتقصير من أحوالنا، فهو غنيمة تنبه الغافل وتوقظ المذنب المقصر، إنه الشهر العظيم الذي ينبغي للمسلم أن يغتنم نهاره بالصيام وليله بالقيام، وجميع لحظاته بأسباب دخول الجنان، والبعد عن النيران، (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه).