ذكر عميد الشرطة المكلف بخلية الاتصال بأمن ولاية الجزائر، سمير خاوة، أنه في إطار تجسيد استراتيجية تعزيز ودعم أمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم بالولاية، قامت مصالح الشرطة ب27 عملية أمنية واسعة النطاق بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني خلال الفترة الممتدة ما بين 8 و28 أوت المنصرم، أدت إلى توقيف ثمانية أشخاص كانوا محل بحث من طرف جهات قضائية، وذلك بعد أن مست عملية المراقبة أكثر من 46 ألف شخص وأكثر من 83 ألف سيارة. أفاد عميد الشرطة المكلف بخلية الاتصال بأمن العاصمة، خاوة سمير، أنه تم خلال الفترة المذكورة توقيف 14 شخصا، وتحويلهم إلى العدالة بتهمة استغلال المخدرات والحبوب المهلوسة وعمليات إجرامية أخرى، إضافة إلى تسجيل 1956 قضية على مستوى أمن ولاية الجزائر خلال هذه الفترة، من بينها سبع قضايا متعلقة بالهجرة غير الشرعية، تم من خلالها إحالة 959 شخص على القضاء، من بينهم ستة أجانب، مشيرا في نفس الوقت إلى تسجيل “تراجع محسوس” في نسبة الجريمة بالولاية خلال هذه الفترة. من جهته أعلن محافظ الشرطة رئيس فرقة البحث والتدخل بأمن الولاية بمنطقة حسين داي، مصطفى بوراس، أنه تم في بداية رمضان القبض على أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة على متن سيارة برقم مزور، وهم في حالة تلبس عند محاولتهم السطو على مبلغ مالي لصاحب محطة بنزين بشرق الولاية، هذا الأخير تفطن لهذه العملية الإجرامية فاتصل بالشرطة التي جندت فرقها لتوقيف هذه الجماعة من الأشرار وفي حوزتهم أسلحة بيضاء، مشيرا إلى أن معظمهم من ذوي السوابق العدلية. كما تم أيضا حسب ذات المصدر القبض على شخص يبلغ من العمر 40 سنة بأحد مراكز البريد بالجزائر العاصمة، وهو يقوم بسحب تبرعات بلغت قيمتها 2.5 مليون دينار، جمعها من بعض مسؤولي وعمال مراكز الصحة الجوارية على المستوى الوطني، بعد انتحاله شخصية الأمين العام لوزارة الصحة، تحت ذريعة مساعدة شخص مريض لتحويله للعلاج في الخارج. وأشار محافظ الشرطة بدائرة حسين داي، رحبي زبير بدوره، إلى أن مصالح الشرطة تمكنت أيضا بين 6 و8 أوت من توقيف جماعة أشرار تتكون من خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة، قاموا بسرقة منزل بحسين داي حيث استولوا خلال هذه العملية على مليون دينار ومجوهرات تقدر قيمتها بثمانية ملايين دينار، حيث تم توقيف هؤلاء الأشخاص بولايتي وهران ومستغانم، وتم تحويلهم على محكمة حسين داي وهم حاليا رهن الحبس المؤقت. كما تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من القبض على جماعة أخرى من الأشرار تتكون من سبعة أشخاص، ثلاثة من عائلة واحدة، بينهم امرأة، قاموا بالسطو على إحدى الشركات بحسين داي و سرقة 132 مليون سنتيم، وكمية معتبرة من المجوهرات إلى جانب جوازي سفر، إضافة إلى توقيف أربعة أشخاص على متن سيارة، وبحوزتهم 14 هاتفا نقالا وست ساعات مسروقة، وتم تقديمهم إلى محكمة سعيد حمدين.