أقصت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية الشلف 17 ألف عائلة من الإستفادة من قفة رمضان لهذا العام، بسبب توفرها على مدا خيل أو استفادتها من مصادر أخرى، وبالتالي عدم قانونية استفادتها من الإعانات الممنوحة من قبل مصالح النشاط الاجتماعي، حيث انخفض عدد العائلات المستفيدة إلى 57 ألف عائلة. وأتت هذه العملية بعد التدقيق في قوائم العائلات وإعادة مراجعتها وفقا لعمل الخلايا الجوارية، حيث وصلت قيمة الإعانة الموجهة لهذا العائلات خلال شهر رمضان إلى 4.6 مليار سنتيم، منها 420 مليون سنتيم منحت من طرف مصالح وزارة التضامن الوطني، فيما بلغت مساهمة الولاية ما يصل إلى 1.8 مليار سنتيم. وحسب مصدر من مديرية النشاط الاجتماعي للولاية، فإن الحصة المرصودة لهذا العام تم الإنتهاء من توزيعها بنسبة مائة بالمائة في 25 بلدية من مجموع 35 بلدية تضمها الولاية، بمجوع 41406 قفة، حيث استفادت 37 ألف عائلة في العشرة الأيام الأولى من رمضان، فيما استفادت 10 آلاف أخرى في العشرة أيام الموالية.. ليتم الإنتهاء كليا من توزيع جميع الإعانات خلال الأيام المتبقية تم توزيعها على بلديات الولاية حسب احتياجات سكانها وفقا للإحصائات المقدمة عن عدد العائلات المعوزة، التي ما فتئت تتضاعف عاما بعد عام.. وهو ما يعني تضاعف الرقم المحصى خلال الأعوام السابقة إلى الضعف، حيث لم تزد العائلات المعوزة خلال الفترة السابقة عن 32 ألف عائلة لتصل اليوم إلى 60 ألف عائلة عبر 35 بلدية تضمها الولاية، الأمر الذي يؤكد انتشار مظاهر العوز والفقر في أوساط العائلات الشلفية نتيجة تفشي البطالة وتدني القدرة الشرائية لكثير من الأسر بالولاية، فضلا عما خلفته العشرية السوداء من نزوح كبير للسكان الأرياف الذين هجروا مزارعهم وتركوا أملاكهم. وخصصت الولاية من ميزانيتها لهذا العام1.8 مليار سنتيم، في انتظار تبرعات المحسنين التي ينتظر أن تتزايد خلال شهر رمضان من خلال مكاتب الهلال الأحمر الجزائري المنتشر عبر دوائر الولاية، حيث رصد له 120 مليون سنتيم للتكفل بالمحتاجين وعابري السبيل خلال هذا الشهر الكريم. وخصصت ذات المديرية تسعة مطاعم ببلدية عاصمة الولاية، وادي الفضة، التنس، وادي سلي، وبوقادير الموزعة على الجهات الأربع للولاية.