أكد وزير التضامن الوطني سعيد بركات، أن حافلات النقل المدرسي، ستخصص لهذا الغرض فقط، دون غيره من الأغراض الأخرى التي يوجهها نحوها مسؤولو الجماعات المحلية، داعيا إلى المحافظة عليها وجعل على رأس كل واحدة منها سائق أو سائقين اثنين من كبار السن الذين لهم أقدمية في السياقة، للمحافظة على سلامة تنقل التلاميذ إلى مدارسهم وتفادي وقوع حوادث مرور بسبب تهور السائقين الشباب. أشار الوزير بركات، يوم الخميس الفارط، من ولاية عين الدفلى أن جميع بلديات التراب الوطني ستكون لها حافلاتها للنقل المدرسي خلال الأسبوع الأول من الدخول المدرسي، حيث قال في كلمة لدى إشرافه على توزيع 10 حافلات تضامن للنقل المدرسي قدمتها الوزارة لعشر بلديات تابعة لولاية عين الدفلى “بدأنا اليوم من عين الدفلى في عملية ترمي إلى توفير النقل المدرسي لأبنائنا المتمدرسين عبر كافة بلديات الوطن، وذلك بغرض توفير الظروف المواتية للتمدرس، ومن هنا فصاعدا لن نسمع أن أطفالنا يقومون بقطع مسافات طويلة على الأقدام للوصول إلى مدارسهم”. واعتبر بركات أن هذه الحافلات “هدية مباركة” تستلمها بلديات الولاية قبيل عيد الفطر المبارك والدخول المدرسي، وهي تأتي استجابة لرغبة وتعليمات رئيس الجمهورية. كما كشف من جهة أخرى، أن الوزارة بصدد تحضير عمليات تضامنية أخرى لفائدة التلاميذ سيتم الإعلان عنها لاحقا، مشيرا إلى الانطلاق في مسح شامل لما تحتاج إليه المدارس بغرض الاستجابة لها. وكانت ولاية عين الدفلى قد استفادت من قبل من 56 حافلة، إضافة إلى ما قدمته وزارة التضامن الوطني في إطار هذا البرنامج الجديد، وهو الأمر الذي سيرفع المعاناة عن الأطفال الذين يقطعون مسافات بعيدة من اجل الوصول غالى مدارسهم بهدف تلقي الدروس، خاصة في المناطق الريفية والنائية التي تبعد الدارس فيها عن بيوت المتمدرسين بكيلومترات عديدة طالما عجزت أقدامهم على الصمود في السير فيها.