دراسة تشكك بخطر الملح على الصحة قال باحثون أمريكيون إنه خلافاً للإعتقاد السائد إن الاطعمة التي تحتوي نسبة عالية من الملح مضرة للصحة واحتمال تسببها بالوفاة، أظهرت دراسة أخيرة أن هذا الافتراض ليس بالضرورة صحيحاً. وتوصل باحثون من كلية ألبرت أنيشتاين الطبية، التابعة لجامعة ياشيفا، إلى هذه النتيجة بعد دراسة مكونات الأطعمة التي يتناولها بالغون أمريكيون ينتمون إلى مختلف المناطق، وبالإستناد إلى معلومات وردت في “ثيرد ناشونال هيلث أند نيوترشن إكزاميناشين سيرفاي” الطبية التي أعدتها السلطات الفيدرالية الصحية الأمريكية. إطلاق خطة لتحسين صحة النساء والأطفال في الدول النامية أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الليلة الماضية، أنه سيقوم الأسبوع القادم، بإطلاق خطة جديدة لتحسين صحة النساء والأطفال في الدول النامية. وأوضحت مصادر إعلامية أن الأمين العام للأمم المتحدة سيطلق خطته يوم 22 سبتمبر الحالي، في قمة رفيعة المستوى عن الأهداف الالفية للتنمية، وهي مجموعة مكونة من ثمانية أهداف عالمية للتنمية تم الاتفاق عليها في عام 2000، وتحديد العام 2015 موعدا نهائيا لتحقيقها. وفي هذا الصدد صرح بان كي مون: “لا يمكننا قبول هذا الوضع غير المحتمل وغير المقبول، حيث تموت ملايين النساء دون سبب أثناء الحمل والولادة”، مؤكدا أن الخطة الجديدة يمكن أن تنقذ حياة 16 مليون شخص بحلول عام 2015. وستعقد قمة أهداف التنمية الالفية في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر الحالي، وتعد فرصة لأصحاب المصلحة للإلتقاء ومناقشة ما تم إحرازه فى تحقيق أهداف التنمية وكيفية تسريعه. وأشار بان كي مون إلى أن “هدف قمة الأسبوع القادم هو دفعنا للأمام للخمس سنوات القادمة، وإنني متشجع للغاية من التأييد القوي لهذا الحدث”. ضرورة إبعاد الأطفال عن استخدام الجوال في الوقت الراهن بالرغم من صدور تقرير موثق يؤكد أنه ليس هناك دليل، حاليا، على حدوث مخاطر صحية للبالغين أوالأطفال جراء استخدام الهاتف المحمول، إلا أنه لابد من أخذ الحيطة والحذر عند استخدام الأطفال له. وهناك مطالبة لشركات الهاتف المحمول ألا توجه إعلاناتها إلى الأطفال، وأن تراجع إجراءات التخطيط للتحكم في اختيار مواقع هوائيات جهاز الإرسال. وتشير التوقعات إلى أنه إذا ظهرت أي آثار مضرة مجهولة، فمن المحتمل أن تظهر في الأطفال، وأنهم يمكن أن يواجهوا مخاطرات صحية محتملة أكثر من انبعاثات الهاتف المحمول لأن جماجمهم أرفع وأمخاخهم مازالت تتطور. كما تشير الدراسات إلى أن الأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة قد تسبب في بعض الحالات تغييرات بيولوجية دقيقة، إلا أن هذا لا يعني أن هذه الآثار تؤدي إلى المرض، ومع ذلك لابد من اخذ الاحتياطات، بما أنها تقنية جديدة، حتى تتوفر معلومات أكيدة، مع التنبيه إلى أن استخدام الهاتف المحمول يمكن أن يكون متصلا بفقدان الذاكرة، والإصابة بمرض الزهايمر. وقد أوصت الدراسة في هذا الصدد بأن الأطفال ينبغي أن يستخدموا التليفونات للمكالمات الأساسية فقط، كما يجب أن يكون تخطيط اللوائح لهوائيات الهاتف المحمول ولقواعد الإرسال وتلقي الإشارات في جميع أنحاء البلاد في حدود ضيقة. كما أوصت الدراسة بأن تسلم نشرات التوعية بأضرار الهاتف المحمول إلى كل بيت بحيث يتم شرح الأخطار المحتملة. الهواء النقي والفلاحة أفضل علاج للكآبة وصف عدد من الأطباء طريقة جديدة لمعالجة الكآبة، وهذا يتمثل بالخروج يوما واحدا للعمل في مزرعة. ولتنفيذ ذلك وضعت مقاطعة ”سفولك” الإنجليزية برنامجا للخروج إلى الريف والعمل هناك في تربية الدواجن والفلاحة واستخدام التراكتورات. وتم تصميم هذا البرنامج ليقدم مساعدة علاجية لعدد كبير من الأشخاص الذين يعانون أنواعا متنوعة من المشاكل، ابتداء من الصحة العقلية والتوحد إلى أولئك الذين يمرون بفترة نقاهة بعد إصابتهم بالجلطة الدماغية. ويدعم فريق من الأطباء البرنامج الذي حقق نجاحا كبيرا في النرويج وهولندا وأصبح ممكنا إرسال المرضى إلى ”مزرعة العناية كلينك” في منطقة ”توفتس مونك” القريبة من سفولك. وكانت أول مزرعة استقبلت المرضى في هولندا وتبلغ مساحتها 143 فدانا ويديرها دويكه دوبما (47 سنة). وقال إن ”هذا مشروع مثير للحماس ونأمل أن تلهم الآخرين. نحن حصلنا على الكثير من ردود الفعل الإيجابية من أطباء يفضلون أن يروا مرضاهم يعملون في حقل أفضل من جلوسهم في بيوتهم ومع أدويتهم ومحاصرين بين أربعة جدران”. وقال دوبما إنه يأمل في أخذ ثمانية أشخاص كل يوم للمساعدة في أعمال المزرعة ولتحسين أجسامهم وعقولهم. وأضاف: ”نحن نأمل أن يلهم ويحفز الناس”. وفي هولندا هناك شبكة عمل خاصة بالمزارع التي تقدم العناية للمرضى وهي مدعومة من قبل الحكومة الهولندية وتستقطب أكثر من 10 آلاف شخص كل أسبوع.