أكدت مديرية المصالح الفلاحية لولاية غرداية أنه من المرتقب أن يصل إنتاج التمور إلى أكثر من 452 ألف قنطار في هذا الموسم، حيث أوضح مسؤول مصلحة التنظيم والإنتاج والدعم التقني لدى نفس المديرية أنه ينتظر إنجاز 186 ألف قنطار من ”دڤلة نور” و 266 ألف قنطار من ”الغرس” والأنواع الأخرى. ويرى نفس المسؤول أن هذه التوقعات التي تأتي عشية انطلاق حملة الجني المرتقبة في منتصف شهر سبتمبر الجاري، تؤشر إلى أن هناك زيادة في إنتاج التمور بولاية غرداية. هذا الإرتفاع المتوقع في الإنتاج يرجع إلى زيادة عدد النخيل المنتج بالولاية الذي ارتفع من 695 ألف نخلة منتجة سنة 2002 إلى 929 نخلة منتجة سنة 2010، بفضل مختلف برامج التنمية الفلاحية التي أطلقتها السلطات العمومية، والتي بدأت تعطي ثمارها، كما أضاف ذات المصدر. كما أرجع نفس المسؤول هذه الزيادة المنتظرة إلى المتابعة الصحية والمعالجة الوقائية ضد الأمراض المختلفة التي تصيب النخلة، خصوصا منها ”البوفروة” والميلوا” التي تفتك بعراجين التمور. كما مكنت عمليات الوقاية، التي تم القيام بها في شهر جوان المنصرم، من معالجة 350 ألف نخلة عبر تراب الولاية. تجدر الإشارة إلى أن شعبة النخيل بولاية غرداية التي تحصي أكثر من 1.2 مليون نخلة منها 929.100 نخلة منتجة، يشتغل بها أزيد من 6.500 فلاح منهم 2.000 امرأة. ق.م .. ومخلفات أشغال الحفر تشوه أحياء عين كرمس لازالت أكوام الأتربة ومخلفات الحفر ترسم مشاهد بعض الأحياء بمدينة عين كرمس بتيارت، والتي تشكلت بعد الإنتهاء من أشغال إعادة تركيب الكوابل الكهربائية ذات الضغط العالي بالأرض، وهو ما يجعل المسؤولية تلقى على عاتق المقاولة التي أنهت أشغالها دون إعادة المكان إلى وضعه السابق. ونتيجة لهذا الوضع الجديد، اشتكى المواطنون من عدة حوادث أصابت خاصة فئة الأطفال، الذين وجدوا مخاطر في السير خاصة بالليل، أين تبقى الحفر المترامية هنا وهناك تشكل خطرا على فئة الأطفال وكبار السن.. وهو ما جعل السكان يطالبون الجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حل استعجالي للقضاء على هذه المظاهر التي أصبحت تشوه صورة المدينة.