تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية ورقلة إنتاج 965.704 قنطار من التمور من مختلف الأصناف خلال الموسم الفلاحي الجاري وذكر مسؤول مكتب التكوين والإرشاد الفلاحي أن الكمية المنتظرة ل"الدقلة نور" التي تعد من أجود أنواع التمور تقدر ب 529.508 قنطار فيما يتوقع تحقيق 384.089 قنطار من منتوج الغرس و 52.107 قنطار بالنسبة للدقلة البيضاء و باقي الأصناف الأخرى المشابهة لها. و أشار نفس المصدر الى أن الإنتاج المحقق بالولاية خلال الموسم الفلاحي الماضي قدر بأكثر من مليون قنطار منه 542 ألف قنطار بالنسبة للدقلة نور و 422 ألف قنطار من الغرس و 53.400 قنطار من الدقلة البيضاء. وأوضح أن التراجع المحسوس في الانتاج هذه السنة يعود إلى بعض العوامل المناخية المؤثرة و المتمثلة خاصة في التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة التي تحدث خلال فترة تأبير النخيل و ما بعدها وعدم احترام بعض المزارعين للطرق التقنية التي تمكنهم من تحقيق انتاج جيد ووفير. و أشار مسؤول مكتب التكوين و الإرشاد الفلاحي بنفس المديرية من جهة أخرى الى أن حملة مكافحة داء "البوفروة" الذي يصيب النخيل و التي كانت نظمت في جويلية الماضي أسفرت عن معالجة 330.800 نخلة ضد هذا الداء من بينها 316.800 نخلة منتجة وهي العملية التي تكفل بها إلى جانب المعهد الوطني لوقاية النباتات عدد من مقاولات المستثمرين الشباب التي تنشط في المجال الفلاحي. وبخصوص حملة وقاية النخيل من الإصابة بآفة "دودة التمر" التي تتسبب في إتلاف المنتوج و التي لا تزال متواصلة فقد مكنت هذه العملية لحد الآن من معالجة 639.710 نخلة عبر واحات النخيل بمختلف تراب الولاية منها 229.050 نخلة قام بمعالجها المعهد الوطني لوقاية النباتات و410.660 عولجت من طرف مقاولات المستثمرين الشباب. و تجدر الإشارة إلى أن ثروة النخيل بولاية ورقلة تقدر حسب مديرية المصالح الفلاحية بأزيد من مليوني و 390 ألف نخلة منها ما يفوق المليون و900 ألف نخلة منتجة و تحتل أشجار النخيل المنتجة لتمور "دقلة نور" الصدارة بمجموع 986.054 نخلة و الغرس ب 811.508 نخلة فيما تأتي تمور الدقلة البيضاء وباقي الأصناف الأخرى المشابهة لها في المركز الثالث بمجموع 109.330 نخلة منتجة.