انتقل إلى رحمة الله، مساء أول أمس، الكاتب والمفكر الإسلامي الدكتور عبد الصبور شاهين، وذلك عن عمر يناهز 82 عاما. شغل المفكر الراحل العديد من المناصب آخرها منصب أستاذ بقسم الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وشغل عضوية مجلس الشورى، وكان المرحوم خطيبا لمسجد عمرو بن العاص في القاهرة. أثرى عبد الصبور شاهين المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات القيّمة إذ له قرابة السبعين مؤلفا، كما ترجم العديد من المؤلفات الفرنسية إلى اللغة العربية، حيث كان يجيد اللغة الفرنسية. من أشهر مؤلفاته نذكر كتاب ”أبي آدم”، الذي أثار ضجة كبيرة بعد أن طرح فيه وجهة نظر جديدة حول خلق سيدنا آدم عليه السلام، إلى جانب العديد من الكتب الأخرى مثل ”دستور الأخلاق في القرآن” و”مفصل آيات القرآن” و”ترتيب معجمي” و”تاريخ القرآن” وموسوعة ”أمهات المؤمنين” و”صحابيات حول الرسول” ومجموعة ”نساء وراء الأحداث” كما أنه شارك في إعداد الكثير من رسائل الدكتوراه والماجستير. ينسب للدكتور شاهين تعريبه لمصطلح ”حاسوب”، وهو المقابل العربي لكلمة ”كمبيوتر” والذي أُقر من قبل مجمع اللغة العربية.