ناشد سكان قرية أولاد سليمان النائية التي تبعد عن بلدية أم الطوب غربي ولاية سكيكدة والي الولاية التدخل العاجل للتحقيق في قرار إقصائهم من السكن الريفي التي تعرضت له أكثر من 70 عائلة تعيش في ظروف جد سيئة، خاصة وأن المنطقة عانت كثيرا من الإرهاب إلى جانب الفقر والحرمان. وتعد هذه المرة الثانية التي يطالب بها المقصيون بتدخل المسؤول الأول في الولاية. حيث انتقد المتضررون قرار السلطات المحلية الذي اعتبروه إجحافا في حقهم حيث قالوا إن السكنات الريفية تم منحها لسكان داخل المحيط العمراني، إذ يعتبر مقر البلدية وسطا حضريا في حين لايزال سكان المشاتي يعانون من هشاشة السكنات وقدمها إلى جانب القصدير الذي يشوه المدينة. ويقول سكان المنطقة الذين يقطنون غالبيتهم بيوت قديمة من "الطوب" أنهم راسلوا السلطات المحلية، للتدخل من أجل إنصافهم وإخراجهم من حالة التهميش والإقصاء بغية طلب الحصول على إعانات السكن الريفي لكن دون جدوى رغم الوعود التي تلقوها بإنجاز قاعدة المساكن حتى يتسنى لهم إنجازها. وأضاف السكان المقصيون بأن هذه الإعانات لم تمنح لمستحقيها الشرعيين؛ حيث استفاد منها أشخاص وحولوها إلى إسطبلات لتربية المواشي، وقد طالبوا بإيفاد لجنة تحقيق في القضية لردع التجاوزات التي ارتكبتها لجنة التوزيع.