كشف أمس السيد شرودار رئيس مصلحة التطهير بشركة “سياتا” عنابة - الطارف خلال ندوة صحفية عقدها بمركز تصفية المياه القذرة، أنه تم مؤخرا الانتهاء من الدراسة التي أسندت إلى مكتب دراسات سويسري والملكف بإنجاز حاجز مائي بمنطقة بوحديد، لحماية عنابة من خطر الفيضانات. وحسب ذات المتحدث فإن المشروع لا يزال حبيس أدراج وزارة الري والموارد المائية، وينتظر أن تفرج عنه قبل حلول فصل الشتاء. قال السيد شرودار إن منطقة عنابة مصنفة الأولى وطنيا في قائمة المناطق المعرضة لخطر الفيضانات، وذلك نظرا لطبيعة تضاريسها والتركيبة الجغرافية التي تتميز بها. وبلغة الأرقام يضيف ذات المتحدث أن نسبة التساقط تراوحت خلال سنة 2009 بين 70 و139 ملم في اليوم الواحد، فيما قدرت نسبة التساقط خلال نفس الفترة نحو 63٪ في العام. بينما تقدر نسبة التساقط سنويا 20٪. وفي سياق متصل فإن مؤسسة “سياتا” عنابة - الطارف أطلقت في الأيام الماضية برنامجا خاص بتطهير 3 آلاف بالوعة من مجموع 9 آلاف من الأتربة ومواد أخرى. فيما تحصي الولاية أكثر من 18 نقطة سوداء منتشرة في الأحياء الشعبية القديمة والمهددة بخطر الفيضانات. وعلى صعيد آخر، كشف أحد ممثلي مؤسسة “سياتا” أن هناك 16 مشروعا قيد الدراسة وقد خصص غلاف مالي بنحو 890 مليون دينار لتعزيز عملية الإنجاز الخاصة بإعداد حواجز مائية وبعض السدود الأخرى. أما المشاريع التي تم الانتهاء منها فيقدر عددها ب6 مشاريع.