خلل جيني لدى الأطفال يسبب النشاط الزائد وقلة الإنتباه أظهرت نتائج دراسة أجريت على عدد من الأطفال أن الإضطراب في الإنتباه والنشاط الزائد، بالإضافة إلى باقي التغيرات النفسية، يتسب فيها خلل جيني. وأجريت الدراسة التي عكفت على تحليل الجينات، على 366 طفلا يعانون من اضطراب في الانتباه والنشاط الزائد، مقارنة بحوالى 1156 طفلا سليما. وكشف الفريق البحثي وجود فقدان في جزئيات الكروموزوم لدى الأطفال الذين يعانون من هذا الإضطراب وهذا الخلل الجيني يصيب 2% من الأطفال يظهر في صورة النشاط الزائد وقلة الإنتباه. وأصبحت هذه الظاهرة لدى الاطفال تحتاج إلى علاج قبل أن تكون مشكلة اجتماعية. تطوير طريقة جديدة لتحسين التلقيح الإصطناعي استطاع باحثون أمريكيون تطوير طريقة لاختيار أفضل الأجنة لتزرع في رحم الأم، باستخدام المجهر والتصوير الفوتوغرافي المسلسل. وقال الباحثون إن الفحص الجديد قد يساعد في عيادات الخصوبة لاختيار أفضل الاجنة لتزرع في رحم الأم، ما من شأنه تخليص الأمهات من تناول علاجات عديدة والمساعدة على تحسين الطريقة الحالية لزرع أجنة متعددة في محاولة للحصول على حمل واحد، وتجنب خطر ولادة التوائم المتعددة في العملية. وتقدم تلك النتائج التي نشرت في دورية /نيتشر بايوتكنولوجي/ أيضا بعض الرؤى الجديدة في نمو الأجنة التي لا يتجاوز عمرها أيام، مثل كيف يرث الأطفال بعض الجينات من الأم والبعض من الأب. وقالت الباحثة رينيه ريجو بيرا، من جامعة “ستانفورد” في كاليفورنيا، وزملاؤها، إن النتائج التي تم التوصل إليها تسلط الضوء على نمو الجنين البشري، والتي قد تقدم طرقا وحلولا حسابية ونهجا للتشخيص المبكر للجنين المحتمل للوصول الى الحمل. وتحمل المرأة فيما يسمى بأطفال الانابيب من خلال جمع البويضة والحيوان المنوي في وعاء بالمختبر، ونقل الجنين الى رحم المرأة لينمو.. ولا تنمو معظم هذه الاجنة بشكل صحيح، وتبحث المختبرات عن طرق لتحسين معدل النجاح. دراسة علمية تكشف علاجا محتملا لأمراض السرطان عند الاطفال كشفت دراسة علمية جديدة أن هناك طريقة علاج محتملة لأمراض السرطان الفتاكة عند الأطفال. ونقلت شبكة “سى ان ان” على موقعها الالكترونى، عن الدكتور جون ماريس، رئيس لجنة البحوث العصبية لجمعية سرطان الاطفال، قوله إن الدراسة ستمكن من تحقيق قفزة مهمة فى معدلات الشفاء لم نشهدها خلال العقدين الماضيين. وتقول الدراسة، التي نشرتها دورية “نيو انغلاند” الطبية، إن الباحثين تابعوا 226 مريضا انقسموا الى مجموعتين متساويتين، الأولى تلقت العلاج التجريبى ونجا منها 66 بالمائة دون مضاعفات لمدة سنتين، مقارنة بنحو 46 بالمائة للذين حصلوا على العلاج العادي. ويعمل العلاج الجديد على حقن مزيج من بروتين آخر يدعى مضاد /سى دى 2/ لمهاجمة الخلايا السرطانية بالاضافة الى عقار /السيتوكينات/ الذي يزيد النشاط العام للجهاز المناعي فى الجسم. وكان الفرق الكبير فى النتائج سببا فى ايقاف الدراسة التى يرعاها المركز الوطنى للسرطان فى الولاياتالمتحدة فى وقت مبكر، لأن الباحثين قرروا أنه سيكون من غير الاخلاقى عدم تقديم العلاج الجديد لجميع المرضى. ويتطور سرطان الأعصاب عادة فى وقت مبكر عند الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم العام الواحد، وفى ثلث الحالات فإن التدخل الجراحي لازالة الورم كاف لإنقاذ المريض دون علاج. أما ثلثا الحالات المتبقية، فيتم تصنيفها على أنها عالية المخاطر على أساس فحص جينى للورم، وهناك نحو 600 حالة سنويا فى الولاياتالمتحدة فقط إلا أنها تحتل نسبة 12 بالمائة من وفيات السرطان بين الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن ال 15 بسبب خطورتها.