اكتشف فريق من العلماء الألمان جينين مورّثين جديدين يمكنهما أن يحدّا من احتمال الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري الذي يصيب ملايين البشر عند تقدمهم في العمر• وتوصّل العلماء إلى ''جين مورّث'' وله علاقة بارتفاع احتمال الإصابة بالسكري وعلى ''جين قافز'' الذي يقوم بتعطيل نشاط الجين الأول ومن ثمّ يساعد المورّثان في الحد من احتمال الإصابة بالسكري• وتعد تلك النتائج أول أمل حقيقي لنحو 230 مليون شخص في أنحاء العالم مصابين بالنمط الثاني لمرض السكري• ويعتمد احتمال الإصابة بالسكري في جانب منه على عناصر أسلوب الحياة مثل الوزن الزائد وفي جانب آخر على التكوين الجيني للشخص• وتمكّن العلماء من خلال هذه الدراسة من اكتشاف جين يسمى ''زد أف بي ''69 على أنه عامل محتمل للإصابة بمرض السكري في فئران التجارب وتبيّن أيضا أن الجين البشري المناظر ''زد ان أف 642 '' ينشط بصفة خاصة فى الاشخاص البدناء المصابين بالسكري''• وحسب الباحثين فان الجين ''زد أف بي ''69 يرمز لبروتين يعطّل عملية تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية ومن ثمّ يزيد من ترسيب الدهون في الكبد• البريطانيون مدمنون على استهلاك الأدوية أظهرت دراسة حديثة أن البريطانيين أصبحوا يستهلكون الأدوية أكثر من اللازم، حيث أشارت الإحصائيات إلى أن ما يربو عن نصف المسنين (65 سنة وما فوق) يتناولون ما يزيد على خمسة أدوية متنوعة أو أكثر• وأظهر مركز المعلومات التابع لهيئة التأمين الصحي في بريطانيا زيادة بمعدل 8,5 % في عدد الوصفات الطبية منذ عام 2007 خاصة المتعلقة بأمراض الحساسية والسكري والسمنة• وبيّنت دراسة أجرتها جمعية الصيادلة الملكية على 500 شخص أن ما يزيد على نسبة 60 % من متناولي الأدوية يعتقدون أنهم يعانون من الأعراض الجانبية الناجمة عن كثرة تعاطي مختلف هذه الأدوية• التعرض إلى أشعة الشمس يسبب سرطان الجلد حذّرت أبحاث طبية حديثة من التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، خاصة في ساعات الظهيرة، مؤكدة بأن ذلك يؤدي إلى مضاعفة مخاطر الإصابة بسرطان الجلد الذي تتسبب فيه أضرار الأشعة فوق البنفسجية• وشدّد الباحثون على أن أخذ حمام شمس لفترات طويلة والتعرض لأشعة الشمس بصورة مستمرة قبل سن الثلاثين يضاعف بنسبة 75 % من مخاطر إصابة الإنسان بأخطر أنواع سرطان الجلد• البدانة مُعدية في سن المراهقة أكد باحث أمريكي أن المراهقين الذين لديهم اصدقاء بدناء يعانون هم أيضا من مشكلة الوزن الزائد، نظرا لتأثرهم بالسلوكات والعادات الغذائية السيئة لأصدقائهم البدناء• وحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي• بي• سي) فإن البحث الذي أجري بجامعة ''هاواي'' بالولايات المتحدةالامريكية ونشر بمجلة ''اقتصاد وبيولوجيا بشرية'' أظهر وجود علاقة وطيدة بين وزن المراهقين ووزن أصدقائهم المقربين منهم، وذلك بسبب تطوّر العادات السيئة ذاتها• وتنجم زيادة الوزن، حسبما بينه الباحث الأمريكي الذي شمل بحثه 5 آلاف مراهق، عن الرغبة في تقليد تصرفات الأصدقاء حتى لو كانوا يكدّسون الكيلوغرامات الزائدة• ووجد الباحثون أن الأولاد أصحاب الوزن الزائد يميلون إلى التسكع مع أشخاص مثلهم، مشيرين الى أنه تمت ملاحظة أنه عند مراقبة مسألة تغير الوزن خلال فترة معينة كان الصديق البدين دافعا لصديقه كي يكتسب مزيدا من الوزن، وأشاروا إلى أنه بالرغم من أن زيادة الوزن عند البعض لا تصل إلى حدود البدانة إلا ان الزيادة المستمرة طوال فترة محددة قد توصله إلى البدانة المفرطة•