عادت أمس تشكيلة شبيبة بجاية إلى جو التدريبات بتعداد منقوص من خدمات خمسة من بين ركائز الفريق الذي يشرف عليه مناد. ويتعلق الأمر بكل من رباعي المنتخب الوطني المحلي الذي يقوده الثنائي شعيب وكاوة، سي محمد، مفتاح، معيزة والوافد الجديد زرداب. إلى جانب بولعنصر المتواجد مع الفريق الوطني الأولمبي تحت إشراف مدرب الشبيبة السابق عزالدين آيت جودي. فيما سجل المغترب قاسم مهدي عودته رسميا إلى صفوف فريقه بعد تعافيه من الإصابة التي تلقاها في افتتاح البطولة الاحترافية أمام الشلف وحرمته من المشاركة في اللقاء الثاني الذي خسره فريقه بعنابة أمام أبناء بونة. ذات الخسارة سيعمل مناد من خلال عملية بحثه عن الحلول الكفيلة لمحوها بمناسبة استقباله لفريق وفاق سطيف يوم 15 أكتوبر ببجاية. حيث سيستغل توقف البطولة من أجل تصحيح الأخطاء وإعادة ترتيب الفريق من الناحية التكتيكية بشكل خاص، خاصة بعد استرجاعه لقاسم الذي افتقد خدماته في الجولة الماضية. خياري لم يؤكد مستواه في المواجهات الودية عكس زميله قاسم، فإن تألق خياري، الذي يتميز بطول قامته، في المواجهات الودية، من خلال المردود المميز في كل المواجهات الودية التي لعبها بتونس اعتمادا على تصريحات مدربه مناد الذي وصفه بالمسترجع الجيد للكرات الذي كان ينقص الفريق أو في المواجهات الودية التي لعبها الفريق بملعب الوحدة المغاربية، بما فيها دورة المرحوم حسان لحمر، أبان خلالها خياري على إمكانيات بدنية كبيرة وفنية عالية بالنسبة للاعب ينشط في ذات المنصب. إلا أنه في وقت الجد لم يظهر بذاك المستوى حيث ترك انطباعا جيدا لدى الإدارة والطاقم والفني وخاصة الأنصار الذين تغنوا باسمه. حيث دخل متخوفا من الإخفاق وجد متأثر بضغط الأنصار، فكان مردوده متواضعا جدا في اللقاءين الأخيرين أمام الشلف وعنابة. عليه بالاستفاقة وإلا سيلقى نفس مصير زميله آيت وعراب المردود المتواضع لخياري ترك صدمة لدى الأنصار، حيث أكد لنا بعضهم أن خياري يبدو أنه لم يتحمل الضغط وأنه خائف نوعا ما، بدليل غياب الاندفاع البدني الذي ظهر به في المواجهات الودية وفوزه بجل الثنائيات التي خاضها. وعليه الاستفاقة بسرعة للحفاظ على ثقة مناد ومنه الأنصار، وإلا فإن مصيره سيكون نفسه ذاك الذي حل بآيت وعراب. حوحا وبودراجي ولعراف كان من الأفضل إعارتهم إلى جانب اللاعبين المذكورين آنفا، فإن الثلاثي المستقدم هذا الموسم، لعراف، بودراجي والحارس حوحا، فإن صغر سنهم خاصة الثنائي حوحا وبودراجي، يمكن وضعهما في خانة الاستثمار الذي سيعود بالخير على الإدارة. حيث أبان الثنائي على إمكانيات لا بأس بها في انتظار صقلها، وكان على إدارة طياب إعارتهما لفريق آخر في ظل عدم تأهيلهما، وذلك لكي يستفيدا من المنافسة ومنه استعادتهما الموسم المقبل. بينما يبقى مستوى لعراف متذبذبا، وهذا ما دفع مناد لإخراجه من حساباته والاعتماد عليه كبديل. صاولة مطالب بتسديد45 مليون سنتيم إيجار الشقة وفي سياق آخر، أكد مصدر مقرب من إدارة شبيبة بجاية ل"الفجر" أن طياب وضع نصب عينيه الحارس السابق صاولة بعد التصريحات النارية التي أدلى بها مؤخرا ابن الباهية وهران لوسائل الإعلام، طلب خلالها من طياب مستحقاته التي قدرها ب210 مليون سنتيم. مصدرنا أكد أنه على صاولة تسديد مبلغ 45 مليون سنتيم ثمن إيجار الشقة التي استأجرتها الإدارة له بطلب منه، حيث سيتم خصم ذات المبلغ من مستحقاته بالإضافة إلى 15 بالمائة التي تخصم منه أيضا والتي ستذهب إلى خزينة الدولة، بعدما اختار طريق غرفة النزاعات التابعة للفاف عوض الصبر قليلا وعدم تشويه سمعة النادي، حيث كان ينال مستحقاته كاملة دون نقصان. كما سيحدث مع دغيش الذي سيستلم قريبا 320 مليون سنتيم.