أفاد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أن حركة في سلك مدراء أمن الولايات وبعض المصالح التابعة لها ستعلن قريبا، مضيفا أن الحركة ستكون شاملة وتمس عددا معتبرا من ولايات الوطن، وذلك لتعزيز الإستراتيجية الجديدة لمكافحة كل أشكال الجريمة. أكد المدير العام للأمن الوطني، أمس، اللواء عبد الغني هامل، في تصريحات مقتضبة على هامش حضوره حفل تنصيب الولاة رفقة كل من وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، وقائد جهاز الدرك الوطني، اللواء أحمد بوسطيلة، وبعض الوزراء بجنان الميثاق، ما تداولته عديد المصادر مؤخرا، بخصوص الحركة المرتقبة في سلك مدراء أمن الولايات، حيث صرح أنه “ستكون هناك حركة واسعة وتشمل عديد الولايات، وليس العاصمة وحدها”، وأضاف “سنعلن عنها قريبا بعد إنهاء جميع تفاصيل العملية التي يتم التحضير لها”، في حين تجنب المسؤول الخوض في تفاصيل الخطوة التي تعد الأولى من نوعها منذ توليه إدارة جهاز الشرطة، إلا أنه أشار إلى أهدافها المتمثلة في تعزيز الإستراتيجية الأمنية التي تقوم على مكافحة كل أشكال الإجرام. وتهدف الخطوط العريضة لهذه الحركة، حسب مصادر متتبعة، الى تعزيز جهاز الاستعلامات بالولايات، لاسيما الحدودية، التي تعتبر آخر معاقل الإرهاب، بالإضافة إلى تشبيب الجهاز، من خلال اسناد مهمة رئيس أمن بعض الولايات للضباط من جيل الشباب، الذين نجحوا في إدارة مختلف الملفات الأمنية، خاصة ما تعلق بمكافحة الإرهاب، إلى جانب ترقية أداء المرأة.