من أجل سياقة بيئية كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن تأثير إفرازات السيارات وأضرارها على البيئة، فاتجهت كثير من شركات صناعة السيارات إلى حلول مبتكرة لهذه الأضرار، من خلال ابتكار أنواع جديدة من السيارات تعمل بوقود مختلف، أقل ضرراً بالبيئة، أو تعمل بالطاقة الكهربائية، متخلية بذلك عن الوقود العادي. ولاتزال هناك بعض الأمور يجهلها الكثير السياق، وهي أمور بسيطة لكن تجاهلها قد تكون له آثار وانعكاسات سلبية على البيئة. وفيما يلي بعض النصائح والخطوات التي يمكن اتباعها أثناء القيادة للحفاظ على البيئة: تجنب الضغط بقوة وبشكل مفاجئ على الدواسة للإنتقال من سرعة إلى أخرى، حيث أن هذا الأمر لا يستهلك وقوداً أكبر فحسب، بل يدفع بكمية غير عادية من غاز ثاني أكسيد الكربون لتزيد من تلوث الهواء. تجنب الضغط على المكابح بقوة عند التوقف المفاجئ ، لما يحدث نسبة كبيرة من التلوث لا يحدثها عند توقف السيارة بهدوء. تجنب السير في الزحام، فهو الآخر يزيد من استهلاك الوقود ومضاعفة إفراز غاز ثاني أكسيد الكربون، ومن ثم ارتفاع نسبة ثلوت الهواء . احرص على تسخين المحرك قبل بدء السير أو الرحلة، فالمحركات تقل انبعاثاتها كلما كانت دافئة، بينما تزداد انبعاثاتها في حالة العكس. تجنب الحمل الزائد على السيارة فهو حمل زائد على البيئة أيضاً، خاصة إذا كانت سيارتك تحمل أغراضاً لا داعي لوجودها في حقيبة السيارة، فذلك يجبر المحرك على بذل جهداً أكبر للانطلاق بالسرعة المطلوبة فيزيد استهلاك الوقود والغاز المنبعث. احرص على تغيير الزيت في مواعيده المحددة، حيث يحمي محرك السيارة ويقلل من العوادم المنبعثة المضرة بالبيئة. كذلك الحال بالنسبة لباقي الزيوت مثل زيت الفرامل وغيرها.