احتج سكان أحياء السبع، باب الزيارة، ولطفي بالرمشي في لقائهم ب “الفجر”، من إقدام أحد المواطنين منذ أزيد من 7 سنوات على الاستيلاء على قطعة أرض تدريجيا، حيث كان من المقرر أن تصبح مساحة خضراء ومتنفسا للأبناء والعائلات وحسب مصدر عليم، فإن هذا الشخص قام باستئجار القطعة الأرضية التي تزيد مساحتها عن الهكتار من وحدة حراس الغابة بالرمشي من أجل تربية الأبقار بحكم موقعها الذي كان بعيدا عن النسيج الحضري، وبعد امتداد النطاق العمراني إلى حي باب الزيارة، أصبحت هذه القطعة في وسط هذا التجمع السكاني، ما دفع بوحدة حراس الغابات إلى إلغاء الكراء بحجة أن هذه القطعة داخل النسيج العمراني لبلدية الرمشي. لكن هذا المواطن لم يأبه لذلك ولم يكترث للقرار، واستمر في استعمالها دون أية وثائق مستغلا غياب الرقابة. والأكثر من هذا، حسب مصدر موثوق، فإنه وبعد أن تحول جوار هذه القطعة إلى تجمع سكاني من البيوت القصديرية، قام بالاستيلاء على قطعة مجاورة، حيث أحاطها بالسياج دون أي رخصة، وقام بغرس حوالي 150 شجرة زيتون في جزء منها لتتحول البقية إلى مفرغة يقوم سكان الحي القصديري وادي السبع برمي القمامة والفضلات فيها، وهو الوضع الذي لم تحرك السلطات المحلية بالرمشي له ساكنا، إذ من المفروض أن تكون القطعة الأرضية المستولى عليها من طرف المواطن في المخطط الهندسي للرمشي مساحة خضراء، لكن الاستيلاء عليها من طرف هذا المواطن حال دون ذلك. من جهة أخرى، قامت مجموعة من سكان حي لطفي وباب الزيارة بالمطالبة بتدخل السلطات بعد تضررهم من الأوساخ التي يقوم برميها قاطنو الحي القصديري، حيث جاء في حديثهم ل “الفجر” أنهم معرضون للإصابة بأمراض خطيرة، ناهيك عن مخلفات القمامات، والمتمثلة في انتشار كل أنواع الحشرات الضارة التي غزت منازلهم.