لخضر بلومي ”منتخبنا كان بلا روح ويجب إحداث تغييرات في التشكيلة” اعتبر نجم الكرة الجزائرية في الثمانينيات، لخضر بلومي، أن أداء المنتخب الوطني ضد إفريقيا الوسطى كان هزيلا ولم يشرف الكرة الجزائرية إطلاقا، خاصة وأنه جاء بعد أشهر قليلة عن المشاركة في أكبر حدث كروي عالمي وعن أسباب هذا الإخفاق قال بلومي ”إن عناصرنا الوطنية لم تلعب بالحرارة اللازمة في مثل هذه المواجهات، ولم يضم منتخبنا الوطني محاربي الصحراء في هذه السفرية بل كانوا مجرد سيّاح في الصحراء إن صح التعبير، لأن أشبال المدرب بن شيخة لم يبذلوا أي مجهود لتحقيق الفوز، وكانوا واقفين على أرضية الميدان طيلة 90 دقيقة”. واستبعد بلومي أن يكون اللاعبون قد دبروا مكيدة للمدرب بن شيخة، لكنه اعتبر أن هذا المستوى لا يسمح لمنتخبنا حتى باحتلال المركز الثاني. نايت يحي. ب يونس افتيسان ”لاعبونا كانت تنقصهم الإرادة اللازمة أمام منتخب إفريقيا الوسطى” لم يكن رأي المدرب يونس افتيسان مختلفا عن نظيره المدرب بسكري حول هذه المواجهة، حيث أكد ل”الفجر” أن بعض الظروف أثرت نوعا ما على أداء اللاعبين كالحرارة الكبيرة، إضافة إلى غياب الإرادة لدى عناصر التشكيلة، قائلا ”لقد لاحظنا أن بداية المواجهة كانت في المستوى من جانب منتخبنا الوطني، غير أن الحرارة الكبيرة أثرت نوعا ما على أداء اللاعبين في المستطيل الأخضر كونهم لم يتعودوا على مثل هذه الأجواء الإفريقية سابقا، وفي الشوط الثاني تبددت كل الآمال بسبب غياب التنظيم والتركيز والإرادة لدى عناصر التشكيلة الوطنية والذين لم يكونوا يعودون سريعا إلى منطقتهم لمساندة الخط الخلفي، كما فسحوا المجال لعناصر الخصم لتتمكن من التهديف بإحداثهم للعديد من الفتحات والثغرات في خطي الوسط والدفاع، وهو الأمر الذي استغله لاعبو منتخب إفريقيا الوسطى كما يجب ووقعوا بعدها هدفي الفوز، كما أن النقطة الأضعف في تشكيلة الخضر كانت جهة اللاعب بلحاج نذير، حيث جاءت الاختراقات والمحاولات بكثرة من جانبه لأنه كان يفكر في الهجوم وترك منصبه عوضا عن الدفاع”. وأشار يونس افتيسان إلى أن منتخبنا الوطني كان قادرا على العودة ولو بنتيجة التعادل على الأقل من هذه الخرجة ”كان بإمكاننا أن نحصد على الأقل نقطة التعادل من أجل استدراك ما ضاع منا في الجولة الماضية، الآن يجب التفكير فيما هو قادم وإيجاد الحل الأنسب وتغيير طريقة اللعب لدى المنتخب لأن خصومنا قد درسوا طريقتنا الحالية كثيرا. يتوجب علينا أن نحقق الفوز في المواجهات القادمة وأمام المدرب بن شيخة الوقت اللازم من أجل تحضير التشكيلة الوطنية كما يجب، وهو أدرى بكيفية تغيير الأمور نحو الأحسن”. توفيق. و جمال بلماضي الخسارة سببها اللااستقرار فسر اللاعب الدولي السابق جمال بلماضي خسارة المنتخب ضد افريقيا الوسطى بغياب الاستقرار، مشيرا إلى رحيل المدرب رابح سعدان وعدم استفادة خليفته بن شيخة من الوقت الكافي لتحضير اللاعبين وإظهار لمساته. كما اعتبر أن الإصابات التي طاردت العناصر الوطنية التي تشكل الركائز كان لها تأثير كبير وأفقدت المنتخب توازنه. وعن مستقبل المنتخب الوطني أبدى بلماضي نظرة تفاؤلية، لكن شريطة العمل الجدي واستعادة اللاعبين الثقة في النفس خلال الموعد القادم ضد المنتخب المغربي، مشيرا إلى أن الفوز سينعش حظوظ الجزائر للتأهل. ولم يخف بلماضي انتقاداته للاعبين الذين حسبه كانوا بعيدين كل البعد عن إمكانياتهم، مؤكدا على أن عاملي الضغط والحرارة ليسا مبررين للهزيمة. نايت يحي. ب مصطفى بسكري ”نتيجة المباراة مخيبة جدا.. وأمام الخضر الوقت الكافي لتصحيح الأمور” قال المدرب مصطفى بسكري في تصريح هاتفي ل”الفجر” أمس، إن المباراة التي خاضها منتخبنا الوطني أمام نظيره منتخب إفريقيا الوسطى لم ترق إلى المستوى المطلوب، وإن نتيجتها كانت مفاجئة وغير متوقعة إطلاقا، ”لقد كانت نتيجة هذه المواجهة مخيبة تماما لآمال الجميع، ورد فعل اللاعبين في الميدان لم يكن في المستوى وكان مهبطا للمعنويات. لقد خاض منتخبنا مواجهة أمام فريق متوسط للغاية، إلا أنه لم يتمكن من الإطاحة به والفوز في اللقاء وهذا هو الأمر الذي حيرنا. صراحة وبهذا الأداء المخيب كدنا نتعرض لهزيمة أثقل من هذه، لعل الأمر الذي حيرنا جميعا هو أن اللاعبين يقدمون أاداء راقيا مع أنديتهم والعكس يكون تماما رفقة المنتخب الوطني”.وأضاف مصطفى بسكري أنه يتوجب الآن إجراء الكثير من التعديلات على تشكيلة الخضر خلال الفترة القادمة ليتمكنوا من العودة إلى سكة الانتصارات من جديد وقبل فوات الأوان، ”نتمنى من أعماق قلبنا أن يتم تصحيح الأخطاء الموجودة في المنتخب في القريب العاجل، خاصة تلك المتعلقة بالجانبين التكتيكي والمعنوي للاعبين بالدرجة الأولى، وأمام الطاقم الفني للمنتخب الوطني خمسة أشهر كاملة على المباراة المقبلة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم افريقيا2012، وهو الوقت اللازم لهم من أجل إعادة ترتيب الأمور وتحسين الأوضاع وتكوين فريق أحسن من كل النواحي، وبإمكان المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة أن يعتمد على اللقاءين الوديين المقبلين في هذه المهمة من أجل إيجاد الصيغة المثلى للتشكيلة الوطنية”. توفيق. و شيخ المدربين عبد الحميد كرمالي ”شاهدنا مهزلة وبهذ المستوى لن نتأهل” وصف شيخ المدربين، عبد الحميد كرمالي، أداء المنتخب الوطني ضد إفريقيا الوسطى بالهزيل جدا، وقال في تصريح إنه شاهد مهزلة حقيقية ولم يلعب المنتخب الوطني بمثل هذا الأداء منذ عدة سنوات. وقال الشيخ ”يجب أن ندق ناقوس الخطر، فالأمور لا تبعث على الارتياح ويجب التدارك ضد المنتخب المغربي والفوز. لقد كانت الروح القتالية غائبة وشاهدنا فريقا هشا في كامل خطوطه. أظن أنه يجب على الطاقم الفني بقيادة بن شيخة الاعتماد على اللاعبين الذين يكونون أكثر جاهزية وضرورة الحفاظ على الاستقرار على كامل الأصعدة ضروري”. وعن حظوظ الخضر في هذه التصفيات لم يخف كرمالي تشاؤمه، وقال ”بهذا الأداء الهزيل لا يحق لنا أن نطمح في التأهل إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا”، وأردف ”لكن الأمور لم تحسم بعد بشكل نهائي، ولا يزال المنتخب الوطني يملك حظوظا في التأهل خاصة وأن الوقت في صالح المدرب الوطني لتدارك الأمور وبرمجة عدة لقاءات ودية لإصلاح الخلل”. نايت يحي. ب عبدالغني جداوي ”الهزيمة مفاجئة والمسؤولية لا يتحملها بن شيخة وحده” اعتبر المدرب الوطني الأسبق عبد الغني جداوي أن الهزيمة التي مني بها المنتخب الوطني أمام إفريقيا الوسطى لا يتحملها المدرب بن شيخة وحده، لا سيما وأنه أشرف على تدريب الفريق منذ سبعة أيام فقط، وهو وقت غير كاف لتحضير المنتخب وإظهار كل بصماته فيه. وقال جداوي إن الخسارة كانت مفاجئة ولم يتوقعها أي جزائري بحكم أن المنتخب الجزائري مونديالي والمنافس يحتل المرتبة الأخيرة عالميا. وعن باقي مشوار المنتخب الوطني في هذه التصفيات قال جداوي إن عملا كبيرا ينتظر الناخب الوطني، بداية في جميع الخطوط، والتركيز على الجانب النفسي ضروري مع برمجة عدة لقاءات ودية لاستعادة توازن الفريق قبل مواجهة المغرب التي ستكون مصيرية. ^ نايت يحي. ب حسب الصحافة الدولية انهزام الخضر ”مفاجأة” كبيرة شكل الانهزام غير المنتظر للجزائر أمام منتخب إفريقيا الوسطى المتواضع في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012، مفاجأة حقيقية بالنسبة للصحافة الدولية والمواقع المتخصصة. فتحت عنوان ”ثعالب الصحراء في عمق النفق”، كتب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم يقول ”تأكد بأن الجزائر عاجزة. يظهر أن الوقت الذي كان الخضر في طريقهم إلى إحياء مجدهم واحتلال مكانة مرموقة في سلم كرة القدم الإفريقية أصبح بعيدا”. فمنذ تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم 2010 و”الخيبة تلاحق الجزائريين”، يضيف الفيفا في موقعه. وأضاف نفس الموقع ”بعد مشوارها بدون أهداف في الدور الأول في جنوب إفريقيا، دخلت الجزائر بطريقة سيئة تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012، وهو ما كلف المدرب رابح سعدان منصبه. لكن لم يكن خلفه عبد الحق بن شيخة في وضعية أفضل، كما تدل عليه الهزيمة (2-0) أمام منتخب جمهوية إفريقيا الوسطى المتواضع”. من جانبها، علقت ال”بي بي سي” بأن ”أداء الجزائر كان ضعيفا ولا يليق بفريق شارك في كأس العالم”. وترى ال”بي بي سي” أن المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة غير قادر على وضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي بدأت منذ جانفي 2010 بعد الفوز على كوت ديفوار (3-2) في ربع نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية. ”هزيمة مذلة” وبالنسبة لجريدة ”ليكيب”، فإن الجزائر وعلى غرار المنتخبات الأخرى المشاركة في المونديال الأخير ”منيت بهزيمة” مذلة ”أمام جمهورية إفريقيا الوسطى ببانغي، رغم أن الخضر كانوا على علم بأن الخطأ غير مسموح به بعد فوز المغرب يوم السبت على تنزانيا (1-0) في دار السلام”. ”بعد أداء مخيب، انهار لاعبو عبد الحق بن شيخة في نهاية المباراة، بتلقيهم هدفين في الدقائق الثماني الأخيرة (2-0). و بنقطة واحدة يقبع المنتخب الجزائري في ذيل ترتيب فرق المجموعة الرابعة، متخلفا بأربع نقاط على منافسه يوم الأحد وأسود الأطلس، صاحب الريادة. ونتيجة مباراتهم ضد رفاق مروان الشماخ يوم 25 مارس جد غالية بالنسبة للخضر” تؤكد (ليكيب). من جانبها كتبت مجلة (فرانس فوتبول) نصف الأسبوعية، تحت عنوان ”الجزائر تخيب في إفريقيا الوسطى”، أن ”أكبر مفاجآت الجولة الثانية هي بالتأكيد تلك المسجلة في بانغي حيث فازت إفريقيا الوسطى على الجزائر”، مشيرة إلى أن الخضر ”وجدوا صعوبة كبيرة في الإقلاع في هذه التصفيات كونهم تعثروا أمام تنزانيا (1-1) الشهر الماضي”.وبالنسبة لموقع ”غول ” المتخصص، فإن ”الجزائر أصبحت مسخرة بعد أربعة أشهر فقط على مشاركتها في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، فالمنتخب الوطني الجزائري سجل يوم الأحد واحدة من الهزائم الأكثر إذلالا في تاريخه. على الرغم من تشكيلة تتكون في مجملها من لاعبين ينشطون في أوروبا”. وأخيرا، فإن موقع ”فوتافريكا 365” يرى أن ”الجزائر قطعت خطوة أخرى في تآكلها بالانهزام يوم الأحد ببانغي أمام إفريقيا الوسطى”، وإن ” التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 أصبح مرهونا”.
