سيحاول وفاق سطيف تأكيد انطلاقته الجيدة في بداية هذا الموسم عند تنقله لمقابلة شبيبة بجاية، في حين سيكون لاتحاد الجزائر تنقل صعب إلى تلمسان بمناسبة إجراء لقاءين من الجولة الثالثة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى المقررة غدا الجمعة سيحاول وفاق سطيف تأكيد انطلاقته الجيدة في بداية هذا الموسم عند تنقله لمقابلة شبيبة بجاية، في حين سيكون لاتحاد الجزائر تنقل صعب إلى تلمسان بمناسبة إجراء لقاءين من الجولة الثالثة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى المقررة غدا الجمعة. النسر السطايفي الذي نجح في انتزاع نقاط المقابلتين الأوليين أمام، على التوالي، اتحاد الجزائر ووداد تلمسان، سيتنقل إلى بجاية بنية الحفاظ على كرسي الريادة، وذلك أمام فريق بجاوي يبحث عن تعويض ما فات. فبعد فوز واضح أمام أولمبي الشلف انهزم البجاويون في المباراة الموالية أمام اتحاد عنابة، الأمر الذي يحتم على مجموعة المدرب جمال مناد تعويض هذه الهزيمة أمام نائب بطل الجزائر. وتعد هذه المباراة اقوى مواجهات الجولة الثالثة التي تتميز كذلك بالانتقال المحفوف بالمخاطر لاتحاد العاصمة إلى تلمسان، خاصة بعد اعلان سعيد عليق استقالته من رئاسة النادي العاصمي. فالعاصميون الذين لم يستغلوا فرصة اللعب في ميدانهم خلال الجولتين الأوليين، بتسجيلهم لانهزام وتعادل، سيكونون مجبرين على رد الفعل في تلمسان حتى لا يرهنوا موسمهم منذ البداية. فأشبال المدرب نور الدين سعدي سيكونون أمام اختبار صعب أمام التلمسانيين المتعطشين لتعويض هزيمتهم الثقيلة في سطيف. وأي خطوة خاطئة أخرى لاتحاد الجزائر ستكون عواقبها خطيرة وستزيد في تعقيد الوضعية التي يمر بها النادي العاصمي. البرنامج غدا على الساعة 19 وداد تلمسان - اتحاد الجزائر شبيبة بجاية - وفاق سطيف شبيبة بجاية - وفاق سطيف ”الجياسامبي” بشعار الفوز لإيقاف الرائد تستقبل شبيبة بجاية غدا بملعب الوحدة المغاربية، في قمة الجولة الثالثة للرابطة الأولى الاحترافية، وفاق سطيف. أشبال سرار سيدخلون المواجهة بثوب رائد الترتيب وأحد الفرق المرشحة بقوة لنيل شرف الفوز بالدرع الأول لذات المنافسة في طبعتها الأولى بالجزائر، وتأكيد الفوزين المتتاليين في افتتاح الدوري أمام اتحاد العاصمة بملعب حمادي وبسطيف في الجولة الماضية أمام ممثل الزيانيين وداد تلمسان. بينما سيدخل أصحاب الأرض بعزيمة فولاذية وإرادة كبيرة للفوز بالمواجهة التي تعتبر امتحانا حقيقيا للمدرب مناد، وكذا الإدارة التي صرفت أموالا كبيرة من أجل تشكيل فريق تنافسي. فيما يراها اللاعبون فرصة لرد الاعتبار لأنفسهم أمام الأنصار الذين بدأ الشك يتغلغل إلى نفوسهم بعد الهزيمة المفاجئة أمام فريق اتحاد عنابة في الجولة الماضية. ذات الهدف يطمح الكل في شبيبة بجاية لتحقيقه وتفادي تجديد العهد مع التعثرات التي ستدخل الفريق النفق المظلم وتعيد ذكريات الانطلاقة السيئة للموسم المنقضي تحت قيادة الفرنسي جون إيف شاي. مواجهة غد سيدخلها رفقاء الدولي زرداب العائد رفقة زملائه الأربعة من تربصي الخضر للمحليين والأولمبي، معيزة، مفتاح وسي محمد سيدريك، وكذا الشاب بولعنصر إلى جو التدريبات أمس، وهذا ما يؤكد مشاركة جلهم في لقاء الوفاق منذ البداية باعتبارهم ركائز أساسية في الفريق. ومن جهته أكد طياب انه لن يقبل بأي تعثر في لقاء غد، خاصة أن المنافس هو وفاق سطيف الذي كان وراء حرمان النادي من البطاقة الثالثة المؤهلة للعب في كأس الكاف. مناد سيجدد الثقة في التشكيلة التي فازت أمام الشلف سيجدد مدرب الشبيبة جمال مناد الثقة في التشكيلة التي فازت أداء ونتيجة في افتتاح البطولة أمام أولمبي الشلف بعودة المغترب قاسم الذي تعافى بشكل كلي من إصابته وكذا الخماسي الدولي، زرداب، سي محمد، معيزة، مفتاح وبولعنصر. ومنه فإن المدرب سيقحم كلا من سي محمد في حراسة المرمى ورباعي الخط الخلفي، زافور، معيزة ومفتاح إلى جانب مقاتلي، بينما سينشط خط الوسط الرباعي، ماروسي، خياري، قاسم وزرداب فيما سيكون نجانق رفقة بولعنصر في الهجوم. طياب يعد بمنحة معتبرة مقابل الفوز خصص رئيس مجلس إدارة شبيبة بجاية، بوعلام طياب، منحة معتبرة وخاصة من أجل تحفيز لاعبيه لتحقيق الفوز الذي سيحول دون دخول فريقه دائرة الشك. ذات المنح ستكون خاصة بالنظر إلى تحديد سلم المنح مسبقا من طرف الإدارة التي تركت بابا مفتوحا للمواجهات الخاصة والتي تعتمد سلم منح حسب درجة أهمية اللقاء. فمواجهة غد تدخل في ذات الإطار ومنه فإن المنحة قد تصل إلى 6 ملايين سنتيم في وقت قدرتها الإدارة ب4 ملايين في حالة الفوز داخل الديار في حالة المواجهات العادية. الإقبال قد يكون متواضعا بسبب غلاء التذاكر بعد قرار مجلس إدارة الفريق رفع أسعار الدخول إلى الملعب وتنفيذه ميدانيا مقارنة بالأسعار التي اعتمدتها ذات الإدارة في لقاء الشلف حيث حددت ثمن الدخول إلى المدرجات المكشوفة ب100 دج والمغطاة ب300 دج والشرفية ب800 دج، قامت بتوحيد ثمن الدخول للأنصار إلى المدرجات المكشوفة والمغطاة ب300 دج والشرفية ب1000 دج. ذات الوضع قد يعجل بعزوف الأنصار عن حضور المواجهة من طرف الجانب البجاوي، فيما ينتظر إقبال مكثف من أبناء عين الفوارة المعروفين بوفائهم ومرافقة فريقهم في كل تنقلاته. شكال. ل أنصار الوفاق يغزون ملعب الوحدة المغاربية ”النسر الأسود” يسعى لتحقيق الفوز ومواصلة تصدر المجموعة يسعى النسر الأسود، الذي يتنقل أمسية اليوم إلى عاصمة الحماديين، لمواجهة شبيبة بجاية بداية من الساعة السابعة من أمسية يوم غد الجمعة، إلى تحقيق فوز عريض والعودة بثلاثة نقاط كاملة لمواصلة تصدره المجموعة والتحليق عاليا. المقابلة لن تكون سهلة بالنسبة للوفاق، بعد المشوار الجيد الذي أدته بجاية الموسم الماضي عندما عادت بقوة في مرحلة الإياب، وزاحمت الوفاق والمولودية. غير أن الأمور هذا الموسم تختلف تماما عن الموسم الماضي، خاصة بعد أن استعاد الوفاق كامل إمكاناته باستعادة كامل العناصر المصابة، وعودة اللاعبين الدوليين منذ أمس الأول. وسيحاول السطايفية خلال هذه المواجهة فرض سلطانهم على الشبيبة، رغم أنها تضم عناصر لا بأس بها، تم استقدامها في الصائفة الماضية لتدعيم التشكيلة البجاوية، ومع الثلاثي الخطير، جابو، حاج عيسى، حيماني، فالأمور ستكون صعبة للغاية على الدفاع البجاوي بقيادة عادل معيزة، وهو ما يجعل للوفاق هيبة من خلال التشكيلة قبل كل شيء إضافة إلى النتيجتين الجيدتين اللتين حققهما الفريق على حساب اتحاد العاصمة، ووداد تلمسان. وكانت تحضيرات الوفاق جيدة، رغم غياب الدوليين الثمانية لمدة أسبوع. حيث برمج المدرب سوليناس حصصا تدريبية للمجموعة المتبقية وعددها 14 لاعبا من الأكابر، و5 من فريق الأواسط، وركز كثيرا على الجانب البدني،إلى حين عودة الدوليين ليدخل في الجانب الفني والتكتيكي، وبحضور كل اللاعبين بمن فيهم بلقايد ودلهوم، قبل أن يبرمج صبيحة اليوم الحصة الأخيرة التي خصصها للتطبيق وتحديد التشكيلة الأساسية التي ستواجه الشبيبة البجاوية سهرة غد. ومن المحتمل أن يدخل الوفاق بالتشكيلة التالية: شاوشي، حشود، يخلف، ديس، العيفاوي، لموشية، مترف، بوعزة، حاج عيسى،جابو وحيماني. وفي هذا الصدد، أكد لنا الكثير من اللاعبين أن عزمهم شديد على تحقيق الفوز بملعب الوحدة المغاربية سهرة غد، خاصة أن تلك الصور الرائعة لملعب الثامن ماي في المباراة الأخيرة أمام تلمسان، لازالت في أذهان اللاعبين، وقد أكد العيفاوي أن عودة الأنصار كانت بمثابة تجديد الثقة فيهم، ولذلك فلن يخيبوهم سهرة غد بملعب الوحدة المغاربية الذي سيشهد أعداد قياسية من أنصار “الكحلة”، لذلك لابد من تأكيد نتيجتي اللقاءين السابقين. عيسى لصلج الجمعية العامة للفريق في 24 من الشهر الحالي اتحاد العاصمة يريد تحقيق الانطلاقة الفعلية من تلمسان يتنقل فريق اتحاد العاصمة صبيحة اليوم إلى عاصمة الزيانيين تلمسان لمواجهة الوداد المحلي. وهي المباراة التي يبحث فيها زملاء القائد حسين آشيو عن تفادي تكرار سيناريو مواجهتهم الأخيرة ضد مولودية سعيدة، والعودة إلى السكة الصحيحة وتحقيق التعادل على الأقل لرفع رصيدهم من النقاط وتحقيق الانطلاقة الفعلية. وبالنظر إلى الحصص التدريبية الأخيرة للفريق بملعب عمر حمادي ببولوغين، فقد أظهر اللاعبون العاصميون عزيمة كبيرة ورغبة ملحة في رفع التحدي والإطاحة بالوداد في عقر داره وأمام جمهوره العريض، وبالرغم من معرفتهم بصعوبة المهمة إلا أن عناصر نادي سوسطارة عاقدون العزم على العودة من خرجتهم هذه بنتيجة ايجابية من أجل استعادة هيبة الفريق وإدخال البهجة في قلوب الأنصار. وسيحدث الطاقم الفني بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية للفريق، حيث سيمس هذا التغيير الخطة التكتيكية والتي ستكون دفاعية بنسبة كبيرة من أجل غلق المنافذ أمام مهاجمي الوداد التلمساني وإبطال كل محاولاتهم مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة للوصول إلى المرمى. وفيما يتعلق بحراسة المرمى فان عودة الحارس الأول للفريق عبدوني مروان صارت أكيدة، في حين أن المهاجم ايت طاهر وزميله دهام سيقودان الهجوم مكان حميدي المصاب وأوزناجي الغائب بسبب العقوبة.كما ستعرف التشكيلة إشراك المدافع الأيمن رابحي للمرة الأولى كأساسي هذا الموسم مكان زميله خوالد ناصر الذي سيغيب هو الآخر بسبب عدم شفائه تماما من الإصابة. كما تلقى الطاقم الفني لاتحاد العاصمة مؤخرا ضربة موجعة بعدما تعرض لاعبه سعيدون إلى إصابة أخرى على مستوى القدم عندما شارك رفقة المنتخب الوطني الأولمبي أمام نظيره القطري، الأمر الذي أخلط أوراق المدرب سعدي باعتبار أنه كان سيعتمد عليه في الدفاع. من جهة أخرى حددت إدارة اتحاد العاصمة يوم 24 أكتوبر الجاري موعدا لعقد الجمعية العامة، وهي التي سيتطرق خلالها أعضاؤها إلى العديد من القضايا التي مست الفريق العاصمي مؤخرا، وأهمها إعلان الرئيس عليق انسحابه من رئاسة النادي.