الحسد في اللغة هو أن يتمنى شخص زوال النعمة من شخص آخر وأن تكون له. وهناك فرق بينه وبين الغبطة التي يتمنى فيها الشخص نفس النعمة من غير زوالها عن المغبوط. والحسد هو أول معصية وقعت من الخلق عندما حسد إبليس آدم، ثم حسد قابيل هابيل. وتناول الشيخ فرحات، أحد كبار علماء الأزهر، موضوع الحسد بشيء من التفصيل خلال حلقة برنامح “الحياة والدين” على قناة الحياة الفضائية، موضحا كيفية أن يحسد الشخص نفسه بالقول: “لقد ذكر الله سبحانه وتعالى ذلك في ثمان آيات قرآنية في المضارع والماضي والمصدر، ولم يذكر فعل الأمر لأنه عزل وجل لن يأمرنا أبدا بالحسد إنما نهانا عنه”. في البداية أوضح المنجي أن الحسد حرام لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا}. وعن أبي هريرة قال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد}، وقوله صلى الله عليه وسلم: {إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، أو قال العشب}.