أخبار الصحة

تناول كبار السن للأسماك يقلل إصابتهم بالعمى
أكدت دراسة حديثة أن كبار السن، الذين يتناولون الأسماك الدهنية مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، قد يقل لديهم خطر فقدان الرؤية نتيجة الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالسن.
وأفادت الدراسة، التي نشرتها مجلة “مدام فيجارو”، إلى أن هذه النتائج تدعم أدلة قدمتها دراسات سابقة تتلخص في أن الذين يتناولون الأسماك يميلون لإظهار معدلات إصابة بالضمور البقعي المرتبط بالسن، أقل من الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بشكل غير منتظم.
ووفقا للمجلة جاءت هذه الدراسة، التي نشرت في دورية “طب العيون”، لتؤكد نظرية أن الأحماض الدهنية “أوميجا 3” التي توجد بوفرة في الأسماك الزيتية، مثل السلمون والماكريل والتونة قد تحول دون الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالسن، أو على أقل تقدير تمنع تفاقمها.
وكشفت الدراسة أن 15 بالمائة كانوا يعانون من الضمور البقعي المرتبط بالسن في مرحلة مبكرة أو متوسطة، بينما عانى أقل من ثلاثة بالمئة فقط مرحلة متقدمة من المرض. وكان الأشخاص محل الدراسة الذين يتناولون وجبة أو أكثر من الأسماك أسبوعيا أقل عرضة للإصابة بمرحلة متقدمة من الضمور البقعي المرتبط بالسن بنسبة 60 بالمائة، مقارنة بهؤلاء الذين يتناولون الأسماك أقل من مرة أسبوعيا.
وينتج مرض الضمور البقعي عن طريق نمو أوعية دموية غير طبيعية خلف شبكية العين أو انهيار خلايا حساسة للضوء في شبكية العين نفسها، وفي الحالتين يمكن أن يصاب المريض بضعف شديد في البصر والضمور البقعي، هو السبب الرئيسي في الإصابة بالعمى لدى كبار السن.
ممارسة رياضة المشي بانتظام تقي من انكماش حجم المخ في الكبر
أكدت دراسة علمية أمريكية أن الانتظام على ممارسة رياضة المشي لنحو ستة أميال أسبوعيا يساعد على حماية ووقاية المخ من الانكماش عند التعرض لخرف الشيخوخة عند الكبر.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على ما يقرب من 300 شخص ممن نجحوا في
المواظبة على ممارسة الرياضة، وتدوين معدلات الأميال التي يمشونها في الأسبوع، أنهم كانوا الأقل تتضررا من التغيرات التي تطرأ على المخ بفعل عملية التقدم في العمر وتدفعه إلى الانكماش بالمقارنة بالأشخاص الذين لايواظبون على ممارسة رياضة المشي.
وأشارت الدراسة إلى أن حجم المخ يتعرض للانكماش في أواخر مرحلة البلوغ والتي قد يتعرض معها الإنسان لمشكلات في الذاكرة، وهو ما يستدعي أهمية التركيز على ضرورة المواظبة على ممارسة الرياضة بأنواعها لحماية المخ من هذه التغيرات والحيلولة دون الوقوع فريسة للأمراض مثل الزهايمر وخرف الشيخوخة.